* الرياض - محمد الفيصل:
لم يبق على موعد الانتخابات البلدية سوى عدة أسابيع وقد لقيت هذه الانتخابات صدى واسعاً عند المسؤولين والمواطنين.. وقد رافقت هذه الانتخابات العديد من اللوحات الإعلانية التي انتشرت على الطرق السريعة وعند إشارات المرور لتزيد من وعي المواطن تجاهها خاصة وان تسجيل الناخبين يبدأ من (10) شوال الجاري وحتى (10) ذي القعدة.
(الجزيرة) قامت بأخذ بعض الآراء حول هذه اللوحات الإعلانية الخاصة بالانتخابات البلدية، وهل ساعدت المواطن على صنع قراره أو لا؟!
ففي البداية تحدث مشعل بن عبدالله السليمي عن هذا الموضوع فقال: في الحقيقة إن فكرة المجالس البلدية قديمة وظل المواطنون يسمعون صدى هذه الفكرة في الصحف والمجلات وفي وسائل الإعلام الأخرى لعدة اشهر ومن وجهة نظري ان هذه اللوحات مجرد (تنبيه) للمواطن لكي يحرص على الموعد المطلوب وليختار العضو ويذهب لترشيحه لأن هذه الفكرة أخذت كفايتها من الناحية الإعلامية في الفضائيات والصحف. وإن الوعي الثقافي بدأ ينتشر بشكل كبير وملحوظ في مجتمعنا من خلال التعليم والإعلام ولا أظن ان هناك أحداً يجهل موضوع الانتخابات البلدية أبدا إلا في النادر.
ويضيف بقوله: لقد ساهمت هذه اللوحات الإعلانية بشكل ملحوظ وكبير في وعي المواطن، فهناك أناس كثيرون ليس عندهم أدنى فكرة عن المجالس البلدية أو عن أعضاء هذه المجالس، فعندما يشاهدون هذه اللوحات عند الإشارات المرورية وعلى الطرق السريعة، تتبلور في أذهانهم بعض الأفكار، فيبحثون عن الناقص فيها، فيطلعون على هذا الموضوع بشكل واسع وعلى أقل تقدير يحيطون بالخطوط العريضة فيه فأنا أعرف الكثير من الناس لم يكونوا يعطون هذا الموضوع انتباهاً ولكن بعد اللوحات الإعلانية صار عندهم فضول لتكميل الأفكار الناقصة في أذهانهم.
|