* عمان - أ.ف.ب:
أكَّد سائق شاحنة مصري أطلق خاطفوه في العراق سراحه الأسبوع الماضي أمس السبت في عمان أن الصحافيين الفرنسيين كانا محتجزين معه على الأرجح في أحد المنازل في اللطيفية جنوب بغداد. وقال أحمد عبد العزيز محمد (47 عاماً) (اختطفت في 20 تشرين الأول - أكتوبر وتم احتجازي في منزل في اللطيفية (جنوب بغداد)، حيث كنت أسمع صوت فرنسيين محتجزين في الغرفة المجاورة).
وأكَّد المواطن المصري، المتزوج من عراقية أن الفرنسيين كانا ما زالا موجودين في المكان نفسه عندما أطلق الخاطفون سراحه السبت الماضي.
وقال (كنت أسمع الخاطفين وهم يتكلمون مساء في الغرفة المجاورة. قال أحدهم: لننقل الفرنسيين إلى الفلوجة. ورد آخر: لا، سيكون ذلك خطراً )، وأضاف (هكذا تأكدت من أنهما فرنسيان). وأكَّد أنه كان يسمع صوت الرهينتين الفرنسيتين عبر الحائط الذي يفصل غرفتيهما. وقال (أنا لا أتكلم الفرنسية لكنني أعرف هذه اللغة عندما أسمعها).
يشار إلى أن اللطيفية تشهد عمليات خطف شبه يومية لعراقيين وأجانب وهجمات على القوافل العسكرية فضلاً عن عمليات قتل لمسافرين وزوار.
الفرنسيان المخطوفان منذ ثلاثة أشهر في العراق هما الصحافيان كريتسيان شينو وجورج مالبرونو. إلى ذلك أفاد مصدر موثوق أن السوري محمد الجندي سائق الصحافيين الفرنسيين وصل صباح أمس إلى فرنسا مع زوجته وأولاده الثلاثة.
وأوضح المصدر ذاته أن محمد الجندي الذي يحمل الجنسية السورية واللاجئ السياسي في العراق وزوجته العراقية وأولاده الثلاثة (18 و16 و14 عاماً) وصلوا إلى فرنسا إلى مكان لم يحدد، آتين من عمان.
|