كلمة قرأتها في العدد الماضي وكم حز في نفسي حينما رأيتها موقعة بغير اسم صاحبها الحقيقي؟ تلك الكلمة طبع الكتاب التي هي من محتوياته أكثر من عشرين طبعة.
وأن يعمد شخص بكل سهولة إلى نقل تلك الكلمة وينشرها أمام الناس مع بعض التغييرات - موقعة باسمه يعتبر مؤسفاً وأمراً لا أخلاقي.. ذلك الكتاب هو المفرد العلم وأما الكلمة فسترا لكاتبها لا أحب أن أذكرها إلا للمحرر فقط. وعلى كل فالكاتب قد عرف نفسه.. وأرجو منه أن لا يسيء الظن بالقراء إلى درجة تبلغ به أن ينقل من كتاب مشهور متداول وينسب لنفسه. وأن لا يعتقد أن عشرين طبعة من ذلك الكتاب هي له وحده بل ليتأكد أن ذلك الكتاب له ولغيره من القراء.
فهد بن عبدالرحمن الرومي
(المحرر) بدون تعليق..
|