عدد من شعراء وإعلاميي الساحة الشعبية كشفوا تفاصيل عيدهم!
(عادت عليهم) ب حلاوة وفلوس وشروخ وببسي

العيد وجه الحياة السعيد..
فيه تلتقي القلوب وتصفى الأنفس..
نستعيد ذكرياته بألق خاص
بين ماضيه وحاضره ميثاق من بهجة
وفي ساحتنا الشعبية للعيد بريقه الخاص
وذكرياته التي لازالت تعيش في ذاكرة الشعراء والإعلاميين المنتسبين لها ها نحن نجمع عدداً منهم لنلتقط شيئاً من أعيادهم السالفة ونقدمه في عيدهم الحالي..
قريض وحلاوة لهلال:
تلقى الشاعر هلال المطيري أول عيدية له من والده (رحمه الله) وهي عبارة عن كيس حلاوة مع قريض (حنبصيص) ويقضي إجازة العيد في مدينة الرياض، أما بطاقة المعايدة فيرسلها إلى والدته العزيزة.. ويدعو الله لها بطول العمر.
ببسي.. عبد الرحمن
يقول الصحافي عبد الرحمن العتيبي ان أول عيدية تلقاها كانت من أخيه (بندر) وهي مبلغ (50) ريالاً فقط اشترى فيها أكثر شيء الببسي وبسكويت أبومينو أما بطاقة المعايدة بهذه المناسبة فهو يهديها إلى الوالدين والاصدقاء الاستاذ عبد العزيز السويد وسعود العتيبي وعبد السلام الهليل وصالح العمري..
عبد الرحمن قال إنه تعود على قضاء إجازة عيد الفطر المبارك في مدينة الرياض وخصوصاً في حارته (أم الحمام).
المتعب والضب في العيد:
لازال الشاعر عبد العزيز المتعب يتذكر يوم اعطاه خاله ابو مشعل عيدية وهي عبارة عن (ضب) حينها سارع إلى الشارع ليلعب به مع أصدقائه في الحارة أما بطاقة المعايدة فهو يهديها إلى أبي مشاري ويقول: والله ان غلاك عندي مثل صدقي في المواعيد.
ضيدان: لن أنسى عيدية والدتي
يرفض الشاعر ضيدان المريخي فكرة قضاء العيد بعيداً عن مدينة المجمعة ويقول إن العيد بلا طعم إذا لم أقضه بين الأهل والأقارب مشيراً إلى أنه يستمتع بأيام إجازة العيد وسط الجو العائلي.. وقال ضيدان إن أول (عيدية) أعطيت له كانت مبلغاً مالياً اشترى به هدية قدمها لوالدته التي فرحت بها كثيراً.
الفارسي وكلية لها مذاق خاص
يؤكد الشاعر والصحافي عبد الله الفارسي بأن العيد سوف يقضيه في قريته (كليه) لان العيد هناك له مذاق خاص أما بالنسبة للعيدية فهو يؤكد أيضاً بأنه لم يتلق أي عيدية من أحد أما بطاقة المعايدة فهو يهديها لجميع الأعزاء والغالين.
الحويماني والشروخ
يقول الشارع الخلوق محمد الحويماني بأن أول عيدية أعطانيها عمي عبد الله وهي عبارة عن مبلغ خمسمائة ريال اشتريت بجلها (شروخ) ويقضي إجازة العيد في الدهناء أما بطاقة المعايدة فأرسلها إلى والديه.