وهكذا تحوَّل عيد الرياض إلى أفراح وابتسامات واحتفالات وأجواء سعادة وأفراح حقيقية.
** هكذا تضافرت الجهود وتعاضدت الأيدي ونجحت همم الرجال المخلصين.. في تحويل عيد الرياض من عيد مُمِلٍّ عبوس.. يسوده الملل والنوم والكسل.. إلى عيد كله احتفالات وأفراح لا تنتهي.
** تنوَّعت البرامج والمناشط.. وتعددَّت الفعاليات.. وكان بطل هذا العيد.. سطام بن عبد العزيز الذي أصر على أن يكون وسط أهل الرياض في كل منشط.. وفي كل فعالية.. وفي كل مرفق.. وفي كل مكان.
** سطام بن عبد العزيز.. لم يكن مشاركاً بالحضور فقط بل وبالتخطيط والتنظيم والمتابعة والحضور الفاعل.
** سطام بن عبد العزيز.. استطاع أن يقود مواكب أفراح العيد بكل همة ومسؤولية ونجاح واستطاع أن يُحقق للرياض احتفالاً تاريخياً طالب الجميع بأن يستمر أياماً.
** لقد كنا وإلى سنوات قريبة.. نتابع الناس وهي تزحف هاربة من الرياض ومن أجواء عيده الكئيبة المملة تهيم على وجوهها للمدن الأخرى والقرى والبراري والشواطئ وخارج المملكة وإلى كل مكان.. وكانت شوارع الرياض خالية.. وكانت أسواق الرياض شبه مغلقة.. وكان كل شيء في الرياض كأنه أموات في العيد.
** كانت الناس تنام أكثر الوقت.. وكانت الابتسامة والفرحة شبه مفقودة.
** واليوم.. صار الكثيرون يزحفون تجاه الرياض في العيد لمشاركة أهالي الرياض فرحة العيد واحتفالات ومهرجانات وأفراح العيد.
** والذي يطلع على البرنامج الذي وُزِّع مع الصحف قبيل العيد.. يلمس حجم الجهود والاستعدادات وكثافة المناشط وتنوعها وتعددها وتميزها.. خصوصاً.. متى أدركنا أنه أضيف إلى ذلك.. مناشط وفعاليات أخرى.. ألحقت بها.. أو رعتها جهات أخرى تفاعلت مع الاحتفالات.
** لقد تابعنا عن قرب وتابعنا من خلال التلفاز وتابعنا من خلال وسائل الاعلام.. حجم ما بُذل في سبيل عيد سعيد رائع.. يناسب الرياض وأهالي الرياض.. واستمتعنا بأجواء مملوءة بالسعادة والفرح والابتسامات.. يُغلفها الالتزام والانضباط.. فأبدعت كل الجهات المعنية المسؤولة.. وعلى رأسها.. إمارة منطقة الرياض والهيئة العليا لتطوير الرياض والهيئة العليا للسياحة.. وأمانة مدينة الرياض وشرطة منطقة الرياض ومرور الرياض وسائر الجهات المشاركة والمعنية.. حيث وُفِّقوا في صنع أجواء كلها سعادة وفرح.. أبهجت الصغير والكبير.. والمرأة والرجل.. وأثبتت للجميع.. أن بوسع الرياض.. أن توقف زحف سياح الصيف أيضاً.. وأن تحدَّ من السياحة الخارجية.. وأن بمقدورها صنع المزيد والمزيد.
** لا نملك كمواطنين في مدينة الرياض إلا أن نرفع شكرنا وتقديرنا لصانع نجاحات الرياض وباني أمجادها وأفراحها.. شمس الرياض ونورها.. سلمان بن عبد العزيز.. الذي كان شعلة من النشاط خلال أيام العيد، وكان لوجوده وحضوره ومتابعته.السبب الرئيس لهذه النجاحات.
|