* بيروت -(اف ب):
انتشرت قوى الأمن اللبنانية أمس الجمعة بكثافة عند مداخل بيروت وفي محيط الجامعات لمنع الطلاب المعارضين للوجود السوري في لبنان من تنظيم تظاهرتين في وسط بيروت وعند مدخلها الشرقي، احتجاجا على (الهيمنة السورية).
وقد نجح حوالي ألفي متظاهر في التجمع في منطقة المتحف عند المدخل الشرقي لبيروت، في حين تجمع أكثر من مئتين في وسط بيروت حتى الظهر، وسط مظاهر أمنية مكثفة.
وقد أقام الجنود وعناصر قوى الأمن الداخلي حواجز عند مداخل بيروت وعمدوا إلى التدقيق في هويات ركاب السيارات، الأمر الذي تسبب بازدحام سير هائل، ولم يتمكن عدد كبير من الموظفين من الوصول إلى أماكن عملهم. وأشار مسؤول إعلامي في التيار الوطني الحر (تيار العماد ميشال عون)، انطوان نصرالله، إلى أن السلطات اعتمدت خطة (لمنع المواطنين القادمين من خارج بيروت من الالتقاء في أماكن التجمع في العاصمة). في حين قال عمر حرقوص من حركة اليسار الديموقراطي إن (أنصارنا يتصلون هاتفيا ليشكوا من الحواجز التي قطعت عليهم الطرق) باتجاه مداخل بيروت. وتمت الدعوة إلى اعتصامين لمناسبة ذكرى الاستقلال الذي يصادف في 22 تشرين الثاني-نوفمبر، احتجاجا على الوجود السوري ومن أجل (استقلال حقيقي) للبنان.
|