* غزة - القدس المحتلة - بلال ابو دقة - الوكالات:
أقرت حركة فتح إمكانية الجمع بين رئاسة السلطة الفلسطينية ورئاسة منظمة التحرير وحث زعماء بارزون في (فتح) التي تستعد للبت غدا فيما إذا كانت سترشح محمود عباس أبو مازن رئيس المنظمة للرئاسة، أفراد قوات الأمن الفلسطينية الذين يعملون أيضا كنشطاء على قطع روابطهم مع فصائل المقاومة الاسلامية.
وإذا اختارت حركة فتح أبو مازن يوم غد الأحد ليكون مرشحها في انتخابات الرئاسة فسيكون هو الرئيس المقبل للسلطة الفلسطينية فضلا عن رئاسته للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وفيما يتصل بدعوة زعماء فتح إلى أفراد قوات الأمن الفلسطينية بالابتعاد عن فصائل المقاومة فقد صدرت الدعوة يوم الخميس عن اللجنة المركزية لفتح وهي أعلى هيئة لاتخاذ القرار في الحركة بعد أن تعهد (أبو مازن) باتخاذ إجراءات صارمة ضد الجماعات المسلحة لتمهيد الطريق أمام انتخابات الرئاسة التي ستجرى في التاسع من يناير
ومن جانب آخر رفضت السلطة الفلسطينية
أمس الجمعة شروط ارئيل شارون رئيس وزراء إسرائيل الجديدة لاستئناف محادثات السلام قائلة:
إنه يجب أن يتخلى عن كل الشروط لإجراء حوار وقال شارون مقترحا ما وصفه باختبار للقيادة الفلسطينية الجديدة يوم الخميس إن بامكان هذه القيادة إظهار رغبتها في السلام بوقف عمليات التحريض ضد إسرائيل حتى قبل الحملة التي طالما طالبت بها ضد النشطين.
وفيما يتصل بالأوضاع الميدانية فقد استشهد فجر أمس الجمعة فلسطينيان برصاص القوات الإسرائيلية التي قالت: إنها أطلقت النار عليهما بحجة اقترابهما من موقع عسكري في قطاع غزة كما قتل شرطي فلسطيني وأصيب آخر بجروح أمس بنيران دبابة اسرائيلية في مدينة غزة، على ما أفادت مصادر طبية فلسطينية.
وأوضحت المصادر إن جهاد أبو ليلى البالغ من العمر 33 عاما قتل في انفجار قذيفة دبابة إسرائيلية.
وبذلك يرتفع إلى 4578 عدد القتلى منذ بدء الانتفاضة في نهاية سبتمبر 2000، بينهم 3543 فلسطينيا و961 إسرائيليا
|