* بغداد - الوكالات:
اقتحمت قوة من الحرس الوطني العراقي مسجد أبي حنيفة في حي الأعظمية السني شمال غرب بغداد بعد صلاة الجمعة، حيث حصل تبادل لإطلاق النار أصيب خلاله شخصان على الأقل، واقتحم بين مائتين إلى ثلاثمائة من عناصر الحرس الوطني المسجد بعد صلاة الجمعة وقاموا بإلقاء قنابل صوتية وإطلاق النار.
ونقل شخصان مضرجان بالدماء خارج المسجد في حين أكد مصلون أن الحرس الوطني أوقفوا إمام المسجد الشيخ مؤيد الأعظمي.
وفي بعقوبة قتل ضابطان في الشرطة العراقية في هجومين شمال بغداد، كما أكدت مصادر في الشرطة ومصادر طبية أمس الجمعة.
وقال الطبيب إياد محمد من مستشفى بعقوبة العام على بعد ستين كيلومترا شمال شرق بغداد إن المقدم علي حميد كان يتجول في وسط المدينة عندما أطلق مسلحون عليه النار وقتلوه.
وأضاف: إن الضابط لم يكن يرتدي زيه العسكري ساعة الهجوم.. وقتل ضابط آخر في المقدادية، على بعد 45 كيلومترا شمال شرق بعقوبة إثر انفجار قذيفة هاون سقطت بالقرب من مركز للشرطة.
وقال شرطي طلب عدم الكشف عن اسمه إن المقدم وميض رعد قتل في انفجار القذيفة التي أصابت شرطياً آخر بجروح.
وتشهد بعقوبة ومنطقتها هجمات متكررة ضد القوات الأمريكية والعراقية ومسؤولين محليين.
في غضون ذلك أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية أن القوات الأمريكية والعراقية اعتقلت مائة وأربعة من المشتبه فيهم وسط العاصمة بغداد من بينهم تسعة يعتقد أنهم فروا من مدينة الفلوجة.
ونقل راديو سوا الليلة الماضية عن المتحدث العراقي قوله إن من بين المعتقلين بعض الأجانب.
من ناحية أخرى قامت القوات الأمريكية بتمديد المهلة التي منحتها للعشائر العراقية في بلدة الحويجة التي تبعد ستين كيلومترا جنوب كركوك من أجل تسليم المسلحين الهاربين من القتال في الفلوجة قبل أن تشن هجوماً واسع النطاق على البلدة، وتنتهي المهلة الجديدة التي منحتها القوات الأمريكية للحويجة بعد أربع وعشرين ساعة .
وقد عقد مسؤولون عسكريون الأمريكيون الليلية قبل الماضية اجتماعاً طارئاً مع شيوخ عشيرتي الجبور والعبيد بالحويجة وطالبتهم القوات الأمريكية بضرورة تسليم كافة المسلحين وإلا سيتم فرض حصار على المنطقة وبدء هجوم موسع مسلح على المدينة بدعم من قوات الحرس الوطني والشرطة لتطهيرها ممن تقول القوات الأمريكية إنهم أجانب مسلحون.
وقد رفض شيوخ عشيرتي الجبور والعبيد مزاعم القوات الأمريكية عن وجود أجانب مسلحين في المدينة موكدين أنهم لا يسمحون لأجانب بدخول بلدتهم.
|