* لكي أتخلص من (تفاهات) بعض أصحاب سيارات الأجرة ومن مشاهد الفوضى التي يتمتعون بها قيادةً وخلقاً ولكي استريح من تعامل بعض الركاب الذين يطلقون دخان سجائرهم في وجهك أو يطفئون أعقابها في الهواء لتتطاير على ثيابك رغم أنك تبدي لهم التأفف والتضايق.. ولكيلا أرى أحداً يخالف الأنظمة ويضرب بها عرض الحائط في غفلة من (الجندي) وخاصة أنني من سكان حي (منفوحة) الذين تحمل سياراتهم الستة والسبعة من الركاب.. سأشتري سيارة ولو كفلتني كثيراً لأن المهم هو الراحة النفسية ومن ركب الأجرة فإنه سيرى ما لا تحمد عقباه..!!
* غداً أو بعد غدٍ يكون الامتحان على أبواب الطلبة طارقاً بقبضةٍ حديدية وبصوتٍ مرتفع.. وهم الآن يستعدون له في المساجد.. والمنازل.. والحدائق.. ومساعدتهم واجبة علينا أنا وأنت. وأدعو أصحاب السيارات إلى الهدوء أمام المساجد والحدائق لكي توفر الجو المناسب لهؤلاء الطلبة الذين حاصرهم الوقت وداهمهم الامتحان وهم إخواني وإخوانك.. فحاول أن تكون عاقلاً في تصرفاتك نحوهم امنحهم الهدوء.. امنحهم الراحة لكي يسيروا في دروبهم بأمانٍ وسلام وليكن من أخلاقك وذوقك ما يرفعك إلى مستوى المسؤولية تجاه هؤلاء الدارسين!!
|