ونحن نستقبل العيد مودعين شهراً من أغلى الشهور.. وكلنا أمل في أن يكون صيامنا وقيامنا قد وجد القبول من البارئ جلت قدرته.. ونحن نودع هذا الوداع الديني لايام ما احلاها من ايام.. لا شك انه سيتبادر الى الذهن مجموعة من الاسئلة.. احدنا سيسأل كم فريقا سيزور المملكة ليلعب مع فرقها.. واخر سيقول وكم فريقا سيغادر المملكة ليلعب في الخارج ممثلا للمملكة.. وهكذا من الاسئلة التي تدور حول امنية الجميع في ان يكون العيد فرصة لمشاهدة الكثير من المباريات الرياضية.
أمام هذا نحن لا نملك الا ان نتوجه الى سمو الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز برجاء ان يحقق هذه الرغبة خلال الاعياد القادمة.. وما نعرفه فيه من اخلاص وحماس يجعلنا نتوجه بمثل هذا الرجاء ونحن على قناعة بانه سيحققه لنا في القريب العاجل ان شاء الله.
|