في مثل هذا اليوم من عام 1999 تم توقيع اتفاقية جديدة للحد من انتشار الأسلحة التقليدية في أوروبا.
وقد تم توقيع المعاهدة بواسطة زعماء الدول الأعضاء في منظمة الأمن والتعاون الأوروبي المشاركين في قمة اسطنبول. وحضر مراسم التوقيع ممثلو ثلاثين دولة من بينهم الرئيس الأمريكي بيل كلينتون ووزير الخارجية الروسي إيجور إيفانوف.
وقال الرئيس التركي سليمان ديميريل إن الاتفاقية تنطوي على أهمية بالغة بالنسبة لجميع الدول. والوثيقة الموقع عليها هي نص معدل عن المعاهدة التي تم التوصل إليها قبل ثماني سنوات للحد من الأسلحة في أعقاب انتهاء الحرب الباردة.
وكادت الموافقة على الاتفاقية المعدلة ووثيقة أخرى أن تذهب أدراج الرياح بسبب النزاع الذي ثار بين روسيا والغرب حول الحرب في الشيشان.
وأعلن الرئيس الروسي بوريس يلتسن في كلمته التي ألقاها في المؤتمر أنه لا يحق للقمة أن تنتقد روسيا.
غير أن موسكو وافقت في وقت لاحق على أن يتضمن البيان الختامي دعوة إلى حل سياسي للأزمة في الشيشان.
وقد صرح وزير الخارجية البريطاني روبن كوك بأن تهديد الأمن في دولة واحدة أمر يهم جميع الدول.
وتردد في ذلك الوقت أن موسكو ستسمح لرئيس منظمة الأمن والتعاون وزير خارجية النرويج، كنوت فوليباك، بزيارة منطقة القوقاز.
|