حول ضرب الطالب لمعلم في شقراء مرة أخرى

قرأت ما نُشر في عدد الجزيرة رقم 11731 وتاريخ 27-9-1425هـ بقلم مدير دار التربية الاجتماعية للبنين بشقراء الأستاذ سلمان الصميت تعقيباً على خبر نشرته مؤخراً عن (ضرب طالب لمعلم في شقراء).حيث تم التشكيك في الخبر وطالبني بالمصداقية فيما تم نشره.
في البداية أشكر الأخ سلمان مدير الدار حالياً وكذلك علي القرني مدير الدار سابقاً على جهودهما وتعاونهما معي ومع جريدة الجزيرة من خلال تغطية المناسبات والأنشطة الخاصة بالدار حيث حصلت على أربع شهادات تقدير وخطابات شكر خلال الفترة من العام الماضي وحتى الآن، وهذا يدل على عمق التواصل بين الجميع.
وما تم نشره لا يستحق هذا الرد والتشكيك في المصداقية مع أنه خبر عادي ينشر مثله في صفحات الجرائد باستمرار وبما ان إدارة الدار طلبت مني المصداقية وإيضاح الحقيقة ومصدر الخبر للقراء فإنني أوضح الآتي:
أولاً: المصدر الأول هو اتصال هاتفي من أحد العاملين بالدار يخبرني عن الحادثة.
ثانياً: قمت على الفور بزيارة المعتدى عليه بالمستشفى وأخذت المعلومات كاملة وشاهدت بنفسي آثار الضرب والحالة الصحية والنفسية السيئة التي كان عليها.
ثالثاً: ذكر الطبيب المعالج بأنه به اشتباه في كسر تحت العين وسوف يتم التحقق منه بعد الإشاعة.
رابعاً: قام المستشفى بشقراء بإبلاغ شرطة شقراء بوجود حادث جنائي لشخصٍ منوم معتدى عليه جنائياً.
خامساً: حضر إلى المعلم اثنان من أفراد شرطة شقراء قاما بالتحقيق في الحادثة وتم تثبيتها رسمياً، وقام المعلم بالتنازل جنائياً ولم يتنازل عن الطالب إدارياً.
سادساً: تم تنويم المعلم خمسة أيام ومنحه الطبيب إجازة خمسة أيام أخرى وبعد المراجعة نصحه بالراحة لمدة حوالي شهر وبعد أن طلب الطبيب منه أن يأخذ إجازة أخرى رفض المعلم لأن إجازة العيد بدأت فعلاً.
سابعاً: لم يستطع العمل في العيد حيث كان مكلفاً وتم إلغاء تكليفه وحل محله آخر.
ثامناً: لا يزال وبعد أكثر من 15 يوماً لا يستطيع الأكل إلا بصعوبة بسبب الكسر في أعلى الفك الأعلى تحت العين. وبعد هذه المصادر من (دار التربية - الشرطة - المستشفى - المعلم نفسه). أقول ألا تكفي لنشر الخبر.
وبما أن الجزيرة تعتمد على مصداقيتي في نشر أخبار محافظة شقراء فإنني أؤكد مرة أخرى أنه لم يتم نشر أي خبرٍ إلا إذا كان صحيحاً 100% دون اللجوء إلى الأخبار غير الصحيحة التي تسبب الإساءة.