أمين الرياض مشيراً إلى الإقبال الهائل نحو احتفالات العيد.. ويعلن:
فعاليات أسبوعية متنوعة للأسر والصغار والكبار.. مطلع العام القادم
نخطط للأفضل والأنفع ونرحب بأي تصورات واقتراحات لخدمة سكان الرياض

  * الرياض - محمد العيدروس:
أعلن سمو أمين مدينة الرياض الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن عن تنظيم فعاليات متنوعة أسبوعية للكبار والصغار ولجميع الأسر مع بداية شهر المحرم من العام الهجري القادم بمشيئة الله، وأكد أن هذا وعد من الأمانة لسكان الرياض وأبنائها من مواطنين ومقيمين ولفناني المسرح وعشاقه ورواده بتقديم فعاليات ثقافية واجتماعية وترفيهية مشيرا إلى أن الإقبال على العروض المسرحية سيكون داعما لاعتماد المسرح والشروع في تقديم عروض أسبوعية وفقا للبرنامج الترويحي لمدينة الرياض مطلع العام القادم.
وقال إن النجاح الكبير الذي حظيت به الفعاليات يدل دلالة واضحة على حرص صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز واهتمامها بتوفير كل سبل الراحة والترفيه لسكان الرياض من مواطنين ومقيمين، ونحن في الأمانة نلتزم دائما بتوجيهاتهما الكريمة في كل ما يتعلق بتمكين الناس من الاحتفال بهذه المناسبة وفق تعاليم شريعتنا السمحة، وبما يتناسب مع عاداتهم وتقاليدهم وقيمهم.
وأضاف سموه أن الإقبال الكبير على الفعاليات دليل قاطع على نجاحها، ونحن نحاول دائما الحصول على رضا سكان الرياض بتقديم كل ما يتناسب مع أذواقهم وطموحاتهم، وبما يدخل على قلوبهم وقلوب صغارهم الفرح والسعادة، ونعتقد أننا حققنا قدرا كبيرا من النجاح، ولكن مع ذلك لا ندعي الكمال، ولكننا نخطط طوال الوقت إلى الوصول إلى الأفضل والأنفع، ونرحب في الوقت نفسه بأي اقتراحات أو آراء أو تصورات بناءة تدعم تخطيطنا لفعاليات العام القادم، وتصب في خدمة أبناء الرياض ومصلحتهم.
وأكد سمو الدكتور آل مقرن أن هذا الإقبال المنقطع النظير الذي فاق معدلات الأعوام الماضية بصورة ملحوظة وملموسة يدعم بقوة اتجاهنا إلى المضي قدماً في زيادة الفعاليات و تنويع الأنشطة، وتوزيع مواقعها على مختلف أحياء الرياض استهدافاً لإتاحة الفرصة للجميع للترفيه والاستمتاع براحة وخصوصية كاملة.
وفي إطار اهتمام أمانة مدينة الرياض بفعاليات الصغار أوضح سموه أن العيد يشغل مساحة واسعة من الفرح في قلوب كل الأطفال، وله معنى آخر وتعبير آخر، ويتوقون إلى قضائه وفق تصوراتهم ورغباتهم، ولذا كان التركيز على زيادة العروض المسرحية الخاصة بالطفل وبموقع الألعاب بطريق الأمير عبدالله بجوار جامعة الأمير سلطان وببعض المواقع الأخرى في أنحاء مختلفة بالعاصمة الرياض.
وأرجع سموه بعض أهم أسباب النجاح إلى التعاون والتضافر والتنسيق الذي ظل قائما بين مختلف الجهات في القطاعين العام والخاص قبل وأثناء الفعاليات، وانعكس ذلك واضحا في أن تخرج كل الفعاليات بالمستوى المنشود الذي شرف الأمانة وحاز على رضا الجمهور وإعجابهم. ثم شكر في هذا الخصوص القطاعات الأمنية من شرطة ومرور ودفاع مدني وكذلك الجهات الأخرى كهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والمجاهدين والهلال الأحمر السعودي وجميع الجهات الحكومية والأهلية التي ساهمت في إنجاح الفعاليات.
وقدم سموه خالص شكره لمعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور فؤاد بن عبدالسلام الفارسي على جهوده واهتمامه بالمناسبة وبتوجيهاته لتيسير كل الإمكانات للإعلام عن الفعاليات ونقلها وبثها بغرض تمكين كل فئات المجتمع من متابعتها ومشاهدتها عبر مختلف وسائل الإعلام المقروء والمرئي والمسموع.
وثمن سموه الجهود المشتركة مع مجموعة الإدارات الحكومية ذات العلاقة والشركات والأفراد والفنانين ومختلف وسائل الإعلام، ثم أثنى على جهود المركز الإعلامي للتغطيات الإعلامية لاحتفالات العيد وقال إن الحملة الإعلامية التي قادها المركز كانت موفقة ولله الحمد، وأشاد كذلك بممثلي وسائل الإعلام وبأعضاء اللجنة الإعلامية على تكريس جزء كبير من وقتهم وجهدهم في التفاعل والتكامل مع جهود المركز الإعلامي.