* بروكسل - (أ ف ب):
جاء في تقرير دولي ان استخدام الألغام المضادة للأفراد في العالم (يتراجع) لكن عدد الاشخاص الذين يقتلون نتيجتها سنويا ما زال مرتفعاً.
وأظهر تقرير (الحملة الدولية لحظر الألغام) ومنظمة (هانديكاب انترناشونال) للعام الحالي، والذي نشر يوم الاربعاء في بروكسل، ان عدد الضحايا عالميا تراجع بنسبة 2.3% في 2003 ليصل الى 8065 قتيلا أو جريحا في مقابل 8333 في عام 2002م.
وقالت جودي وليامز منسقة الحملة الدولية لحظر الألغام المضادة للأفراد التي حازت على جائزة نوبل للسلام للعام 1997، ان (المعايير الدولية لحظر الألغام المضادة للأفراد تفرض نفسها بسرعة في العالم الا ان تحديات كبيرة ما زالت قائمة لحمل بعض الحكومات على الانضمام الى المعاهدة).وكانت وليامز في بروكسل لتقديم التقرير خلال مؤتمر صحافي في مقر الحلف الأطلسي.
وقال ستان برابانت من منظمة المعاقين الدولية (هانديكاب انترناشونال) في بيان ان (خفض معدل الحوادث مشجع لكن هناك عددا كبيرا من الأشخاص خصوصا الأطفال يقتلون او يجرحون بسبب الألغام سنويا في مختلف مناطق العالم).
وبينت النتائج الرئيسية لمرصد الألغام منذ دخول المعاهدة التي تحظر استخدام الألغام المضادة للأفراد حيز التنفيذ في 1999، (تراجع استخدام هذا السلاح في العالم وازدياد الأموال المخصصة لإزالة هذه الألغام بأكثر من 80% وتراجع عدد الضحايا الجدد سنويا نتيجة الألغام). وقد انضمت 143 دولة الى المعاهدة حول الألغام المضادة للأفراد الموقعة في اوتاوا في 1997 .
وتمنع المعاهدة استخدام وإنتاج وتخزين ونقل الألغام المضادة للأفراد، وتطلب نزع الألغام من المناطق الملغمة خلال 10 سنوات.
من جهة اخرى، استخدمت اربع دول على الأقل (جورجيا وبورما ونيبال وروسيا) ألغاما مضادة للأفراد منذ ايار - مايو 2003، كما قال المصدر نفسه.وقال التقرير ان ما بين 300 و400 ألف شخص قد نجوا حتى الآن من الألغام في 121 بلدا على الأقل. ويأتي نشر هذه الوثيقة قبل (قمة نيروبي لعالم بلا ألغام) من 29 تشرين الثاني - نوفمبر وحتى 3 كانون الاول - ديسمبر في كينيا، والتي ستكون اول مؤتمر للبحث في معاهدة اوتاوا.
|