الإهداء: لعيون الطفولة المسكونة باليتم
وأبكيك بابا
وأكتب فيك
كلاماً كثيراً..
وشعراً كثيراً..
لأرسل نحوك شوقي
ولا من مجيب!!
...
أتعلم بابا!!
أتعلم أني صرت
يتيماً..
وصرت غريباً
بكل الحضور
صرت غريباً
عيون الجموع
تؤكد حزني
وعبرة جدي
تؤكد حزني
وأنك اسم
يزين اسمي
وأني بدونك
أبقى يتيما...
...
وتمضي السنين
وأغدو كبيراً
أحس برغم السنين
بأني يتيم
أحس برغم عطاء الحياة
بأني يتيم
وأني
سأبقى بكل انتصاري
أشلاًّ يتيما..
عهود المالكي /الرياض |