الدراسة والتدريس من الوسائل التي ترسم مستقبل الحياة.
فكم من أب ينظر الى ابنه ومستقبله، ينظر الى ايامه القادمة، ينظر الى الطريق الذي به يحقق المستقبل .. المستقبل الخير.
ان بمراعاة الابن بعدم إضاعة الفرصة واستغلال الوقت بما يفيد تحقيق لسعادته وإبعاد له عن طرق الاضرار به.
فتحيات لذلك الرجل الذي نظر الى مصلحة ابنائه وحقق لهم الخير بتدارس أحوالهم واعانهم على حل واجباتهم وتذليل للصعاب امامهم وقضاء على المشاكل التي تواجههم ونتج عنه حفز الهمة وجعل الطالب يواجه استاذه بوجه طلق واستلهام لكل ما يورده لهم الاستاذ وتجاوب معه في تحليله للمادة يكون من ذلك ان الابن مثالي بين معلميه وزملائه.
ان البيت له الدور الكبير مع المدرسة في التربية والتحصيل العلمي، والطالب الذي يرعاه وليه ويساعده يكون أكثر تفهما لمادته وأكثر تجاوباً مع الاستاذ ويبرز في الامتحانات، بل ان حرصه يدفعه الى الازدياد والبحث المستمر، من الدرس، من المكتبة من دور الثقافة، ثم بوجوب الاستفادة وعدم اضاعة اي فرصة تتهيأ، واستحصال الساعات المقبلة يوضع برنامج كامل لدقائق الوقت.
|