شكراً أيها الفيحاء
عمار العمار

في أمسية التكريم الفريدة كرّم أهل (الفيحاء) ناديهم (الفيحاء)..
أمسية ساد عليها الشعور بالانتماء.. أمسية علم فيها الفيحاء معنى الانتماء لأهل الفيحاء.. أمسية تضافرت فيها الجهود وحققت فيها الطموحات.. أمسية توج فيها المخلصون من أبناء الفيحاء وكرّم فيها أهل التكريم أمسية حكت قصة كفاح ومثابرة هذا الفيحاء العريق برجاله الأوفياء والمخلصين.. أمسية الِْتم فيها الشمل الفيحاوي ليطغى عليها اللون البرتقالي متوشحاً باللون الأزرق.. أمسية احتضنت فيها الفيحاء (المدينة) الفيحاء (النادي) لنشتم عبق حدائق (الفيحاء) الغناء لتزكم أنوفنا بعطر الفيحاء الفريد الفواح.
احتفل مساء أمس القريب نادي الفيحاء العريق بصعوده للدرجة الأولى بعد غياب طال أمده، وصعود علم أهل الفيحاء ماهية الانتماء.. احتفل الفيحاء في تلك الأمسية بحضور رجاله الأوفياء والمخلصين ورموزه الذين دعموا وأعطوا الكثير والكثير للفيحاء.. احتفل الفيحاويون وترجمت فيها جهود المخلصين الذين بذلوا من أجل هذا الفيحاء كل غالٍ ونفيس، وكرم لاعبوه نظير جهدهم وتضحيتهم، ونظير كل قطرة عرق نزفت من جبين كل واحد منهمن فهؤلاء اللاعبون هم وقود هذا الكيان الشامخ بشموخ جبل منيخ، هؤلاء اللاعبون الذين كابدوا وتحملوا عناء البعد والفراق من اجل الفيحاء.. فهم يستحقون الكثير.. في تلك الأمسية اختلطت فيها المشاعر الفيحاوية وأخذ منها الشعر جانباً، وطل على الحضور شعراء المجمعة والفيحاء لينشروا إبداعاتهم الشعرية بعد أن نظموا في هذا الفيحاء أروع الأبيات.. في تلك الأمسية صورت مسيرة النادي وكفاحه القديم ومثابرة أبنائه المخلصين حتى وصل لهذه المراتب العليا حيث عرضت قصة تأسيس وكفاح هذا الفيحاء العريق في عرض جميل.. فالأمسية البرتقالية تم فيها تتويج الجهود الفيحاوية والفيحاويين بطبعهم عمليين ويغارون على محافظتهم وناديهم فكيف وهم في ليلة الوفاء والتكريم...
ف(الفيحاء) يستحق أكثر مما أعطى وأخذ من رجاله فهو واجهة الفيحاء (المجمعة) الرياضية المشرقة وسفيرها في كافة المحافل الرياضية.. فشكراً لرجال الفيحاء المخلصين أعضاء شرف وإدارة ومحبين على خدمتهم ودعمهم للنادي ولكن الشكر الأكبر للفيحاء الذي لم شمل أهل الفيحاء في منظومة متناغمة فشكراً أيها الفيحاء فقد أزكمت أنوفنا بعطرك الفواح..