عرض محمد بن الجهم داره ليبيعها فلما اجتمع الناس دفع فيها شخص خمسين ألف درهم فقال له محمد بن الجهم: اشترها وطب نفسا وقر عينا، قال: بماذا؟
قال محمد بن الجهم: بجوار سعيد بن العاص
قال: وسيرته بين جيرانه؟
قال محمد بن الجهم: إن سألته أعطاك، وإن سكت عنه ابتداك، وإن أسأت إليه أحسن إليك، وإن أحسن إليك لم يمن عليك.. فبلغ القول إلى سعيد بن العاص فوجه إليه بمائة ألف درهم وقال: خذها وأمسك عليك دارك.