الوضع الذي يعيشه بعض شبابنا من اهدار للوقت فيما لا ينفع وركونهم للترفيه بشكل مبالغ فيه وعدم الاهتمام بالعمل.. دفع المفكر د. محمد سفر الى عقد مقارنة بين شباب أمتنا وواقع الشباب في دول الغرب من الناحية الاجتماعية والاقتصادية.
أشار الى ان الشباب هناك يقضون نهار يومهم في العمل الجاد فإذا جاء المساء شاهدتهم عائدين الى منازلهم منهكين طلباً للراحة ترقباً ليوم جديد وجهد آخر.. تجدهم يكدّون ويتعبون طوال الأسبوع فإذا جاءت عطلة نهاية الأسبوع نسوا أعمالهم اليومية واتجهوا نحو الراحة والمتعة لتجديد نشاطهم.
وبعض شبابنا لديهم خلط عجيب بين الجد والهزل والعمل والتسيب والجهد والتراخي، فالوقت مهدر ولا قيمة له والأمانة ضائعة، والاخلاص غاب عنا ولم يعد لنا.
كل هذا ونحن أمة تدين لعقيدة تحض على الأمانة والنزاهة والاخلاص وكل القيم الرفيعة والمبادئ السامية.
|