ابا.. تصور
حزني على طير خرافيه !
والتفت القلب إليها طفلتي
تكبر يوماً بعد يوم
وتقرأ الحروف
عرائسها راقصة
وتقرأ الحروف
أجنحة وضيئة
خضراء .. حمراء. وكان واجب المساء
حكاية عن بطة سوداء منفيه
بابا.. تصور
حزني على طير خرافيه!
وارتفع الستار يا صغيرتي
أطلت الدهشة من عينيك
غاصت دهشتي
وانسدل الستار
ولم نعد - أنت وأنا - طفلين
أصبحت وحدي باحثاً عن قمر
لم ترقه أقدام
وأنت تدهشين أن قلبك الوديع
يحمله طير خيالي حزين
إلى شواطئ الدموع..
حسن فتح الباب |