هذا أنا
وهذه مدينتي
عند انتصاف الليل
رحابة الميدان.. والجدران تل
تبين ثم تختفي وراء تل
وريقة في الريح دارت ثم حطت
ثم ضاعت في الدروب
ظل يذوب
يمتد ظل
وعين مصباح فضولي ممل
دست على شعاعه لما مررت
وجاش وجداني بمقطع حزين
بدأته.. ثم سكت
من أنت يا.. من أنت؟
الحارس الغبي لا يعي حكايتي
لقد طردت اليوم
من غرفتي
وصرت ضائعاً بدون اسم
وهذا أنا
وهذه مدنيتي.
أحمد عبدالمعطي حجازي |