*.....؟
- كل الأشياء فقدت خصوصيتها وقيمتها، وليس النص الأدبي وحده، هذا عصر تفريغ الأشياء من معانيها.
*.....؟
- شريحة المتلقين الأكبر لمستخدمي الإنترنت لا تبحث عن النص الأدبي على الشبكة وإنما عن المعلومة أو التسلية.
*.....؟
- تقنية الصوت والصورة مؤثِّرات خارجية قد تبهر المتلقي للوهلة الأولى، لكنها لا تجمل نصاً ضعيفاً أبداً.. هي خدعة لا تستمر طويلاً.. النص الحقيقي لا يحتاج إلى مثل هذه المكملات أصلاً.. صوره وأصواته وأبعاده تنبع منه.
*.....؟
- ما زالت أغلبية الناس تقرأ الجرائد والمجلات والكتب وتقتنيها، فللنص الملموس حبراً على ورق وقع آخر.. التقنية الحديثة ليست بديلاً للنشر الورقي.
*.....؟
- أنا شخصياً حين أصادف نصاً على شبكة الإنترنت وأنوي قراءته أطبعه على ورق.. القراءة عبر الشاشة مرهقة للعين والذهن والروح.
*.....؟
- ما زلت أستخدم القلم والأوراق في الكتابة.. وقد لاحظت من خلال كتابة بعض نصوصي على الكمبيوتر عيباً جوهرياً في هذه التقنية.. الكتابة عبر المفاتيح لا تتيح تعدد الاحتمالات فأنت تحذف هذه الاحتمالات ولا تحتفظ سوى بصيغة واحدة.. الكتابة على الورق تخرج أجمل الصور الشعرية من الخربشات والهوامش.
*.....؟
- المكتبة العربية على شبكة الإنترنت ما زالت فقيرة جداً.. ولولا جهد البعض لما وجد هذا القليل حتى..!
*.....؟
- يبقى الكتاب كتاباً.. وتبقى المكتبة على الشبكة مكتبة رغماً عن التكنولوجيا.. تماماً كما تبقى الوردة صامدة في الأرض رغم جنازير الدبابات..!
|