يعيب بعض الأدباء العرب أدبنا بأنه أدب نفط.. ربما من باب الغيرة أو عدم الفهم.. أو سوء الظن.
سليمان الفليح استغرب ذلك وقال: لا أفهم لماذا يعيبون على أدبنا ويربطونه بالنفط..
النفط نعمة عظيمة بعد ان كان الإنسان يتعب ويقطع القفار من أجل اصطياد (ضب) ليسد به جوعه.. جاء هذا النفط لينهي معاناته.
ومن الطبيعي ان يكون له ولآثاره حضور في أعمالنا الأدبية مثل ما للآخرين قصائد تتغنى بالقطن والزيتون..!
الفليح ذكر موقفا مع أحدهم.. التقاه في دولة عربية.. فقال له:
أكتب لك قصيدة وتدفع حساب العشاء؟!
للأسف هم ينظرون إلينا بتعالٍ !!
يعتقدون ان التلميذ ما زال تلميذاً رغم انه تفوق وتجاوزهم.
|