« الجزيرة » تزور أسرة الشهيد العليان ببريدة
فهد أصر على المشاركة الحاسمة فطالته يد البغي

* بريدة - عبدالرحمن التويجري:
قامت جريدة (الجزيرة) عصر أمس الأربعاء بزيارة لمنزل الشهيد البطل فهد بن محمد العليان بحي الشماس بمدينة بريدة الذي طالته يد الغدر والعدوان من فئة الضلال والبغي في المواجهة التي حدثت مساء أمس الأول بمحافظة عنيزة وقد قدمت (الجزيرة) واجب العزاء لأهل وذوي الشهيد، كما أن والده أعرب عن بالغ شكره وعظيم امتنانه لسمو أمير منطقة القصيم وسمو مساعد وزير الداخلية على ما سمعه منهم من تخفيف لمصابه في فقد فلذة كبده مشيراً إلى أن ذلك المشهد الذي حدث لابنه وهو أن يلقى وجه ربه يذود عن حياض وطنه ويحافظ على أمن مجتمعه وحمايته لن يزيدهم إلا اعتزازاً وافتخاراً وأن ذلك هو أقل ما يجب أن يقدم لهذا الوطن، كما تحدث عم الشهيد موسى العليان الذي كان متأثراً لغياب ابنهم واستهل حديثه بأن ما يخفف المصاب هو أن فهد قد نال وسام الشهادة دفاعاً عن هذا الوطن.
الشهيد في سطور
* الشهيد يعمل برتبة جندي بقسم الصيانة بمديرية شرطة منطقة القصيم بمهنة سائق.
* الشهيد قاد دورية إحدى القيادات الأمنية في المنطقة من مدينة بريدة حتى وصل لمسرح العملية بمحافظة عنيزة فقام بإنزال القيادة الأمنية ثم كلف بإغلاق أحد المنافذ الحيوية المهمة في العملية الأمنية إلى أن تم إطلاق النار عليه من قبل الفئة الضالة.
* زملاء الشهيد الذين تواجدوا في المقبرة أكدوا أنه خاض نزالاً مشرفاً قبل استشهاده وكان مصراً على المشاركة الحاسمة.
* متزوج وليس له أولاد وبانتظار مولوده حيث إن زوجته حامل.
* الشهيد يبلغ من العمر 27 عاماً وعليه ديون كثيرة حيث إنه سبق أن تزوج ولم يوفق وتزوج بأخرى.
* والد الشهيد يعمل سائقاً بإدارة التربية والتعليم وبمرتب ضئيل ووالدته تعرضت لأزمة صحية بعد علمها بنبأ استشهاد ابنها حيث إنها تعاني من مرض السكري وضغط الدم.
* الشهيد يعتبر من القريبين جداً لأشقائه الصغار ويسكن في منزل مستأجر حيث إن منزل والده لا يتسع لذلك.