* غزة باريس - بلال أبودقة الوكالات :
دعت فرنسا الولايات المتحدة إلى التحرك معاً وفي سياق جماعي دولي من أجل التسوية في الشرق الأوسط مشيرة إلى تفضيلها سياسة دولية متعددة الأقطاب، وفي ذات الوقت نفت كتائب شهداء الأقصى معارضتها ترشيح رئيس منظمة التحرير محمود عباس أبومازن لرئاسة السلطة.
وأوضح الناطق باسم الكتائب في قطاع غزة أبو قصي في بيان له الليلة قبل الماضية أن الاعتراض حقٌ للجميع، ولكن يجب أن يكون بالعقل الفلسطيني الواعي، وأن محمود عباس وان كان هناك اختلاف معه في أمورٍ تم ترشيحه من قِبل اللجنة المركزية لحركة فتح لكنه رفض وطالب بترشيح المجلس الثوري له وقواعد حركة فتح، وهي لفتة مشرفة للأخ أبومازن في هذا الموضوع.
وحيا صمود أمين سر مرجعية فتح النائب الأسير مروان البرغوثي في سجون الاحتلال، لافتاً إلى أن الحديث يجب أن يكون عن كيفية الإفراج عن الأسرى وعلى رأسهم مروان البرغوثي وتحقيق الحلم الفلسطيني في الحرية.
وعلى صعيد آخر أعرب وزير الخارجية الفرنسي ميشال بارنييه عن أمله في إطلاق الحوار بين الولايات المتحدة وأوروبا، والقيام بعملٍ مشترك في الشرق الأوسط لتسوية النزاع العربي الإسرائيلي. وقال بارنييه أدعو الأمريكيين إلى أن ينتهجوا سياسة متعددة الأطراف، وفي المقام الأول حيال الأوروبيين. هذا هو الرهان لإطلاق الحوار بين ضفتي الأطلسي الذي تمنيت حصوله.
وأكد نعتقد أن من الضروري الاستناد إلى بضعة أقطاب حتى يكون العالم أكثر توازناً، أي الصين والهند وروسيا وجنوب إفريقيا والبرازيل. وكيف يمكن أن نتخيل الا تكون هذه البلدان أيضاً قوى عظمى يجب التحاور معها.
ومن جانبٍ آخر أعلنت مصادر أمنية في نابلس أن ضابطاً كبيراً في الاستخبارات الفلسطينية معين السكران (36 عاماً) أُصيب بجروح خطيرة قبيل فجر أمس الأربعاء برصاص أطلقه ملثمون في نابلس شمال الضفة الغربية، وأوضحت أنه أُصيب بتسع رصاصات في الساقين.
طالع دوليات |