اكتملت بهطول الأمطار والأجواء الربيعية
أُم دبابة تشهد أكبر كرنفالات القصيم بحشود من الزوار

* عنيزة - بندر الحمودي:
كعادة سنوية في أيام عيد الفطر المبارك يستقطب نفود (أم دبابة) وسط منطقة صعافيق بالقصيم الآلاف من الشباب الذين يردون إليها من منطقة القصيم ومن مناطق أخرى بل ان بعضهم يأتي من بعض دول الخليج العربي لممارسة تلك الهوايات التي تشوبها الخطورة نوعاً ما.. حيث ان نفود أم دبابة يعتبر مسرحاً لهذه المغامرات لما أعد له من سيارات مجهزة خصيصاً لخوض أعتى التحديات مع هذه المرتفعات الرملية الشاهقة.
وتعتبر الأيام الثلاثة الأولى من عيد الفطر المبارك هي الأيام الذهبية لتلك المنطقة حيث تضم المئات من المخيمات الشبابية طيلة هذه الأيام فتجد تلك الأراضي القفر قد ملئت بالحياة خصوصاً في هذه الأجواء الربيعية الممطرة حيث تشكل روعة الأجواء لوحة جمالية أخرى بالإضافة الى جمال تلك الكثبان الرملية الصامتة والمليئة بالغموض.
وعند مغيب الشمس تشرق إطلالة أخرى من النور حيث يهب الجميع لاشعال الألعاب النارية في أكبر كرنفالات المنطقة وغير المعدة مسبقاً فتجد السماء قد ملأتها أنوار تلك الألعاب النارية لتعزف أعذب السيمفونيات فوق تلك المنطقة التي سيسودها الصمت من جديد حتى عامنا القادم. ومن المشاهد اللافتة هذا العام التضخم والتضاعف لزوار المنطقة وبشكل غير اعتيادي.. حيث وجد الجميع الصعوبة في الحركة من مكان إلى آخر، فتشكلت بذلك معضلة مرورية فريدة من نوعها ولم تحدث مسبقاً في منطقة برية.
كما أقيم هذا العام أيضاً مخيم دعوي فريد من نوعه لتوزيع الأشرطة التوعوية على الشباب كذلك الدروس والمسابقات المختلفة وهذه بلا شك جهود رائعة يتسم بها شباب هذه المنطقة. تجدر الإشارة الى الدور الذي قام به أول طيار شراعي بالمملكة الطيار الشراعي سعود الحربي الذي ساهم بالتصوير الجوي ل(الجزيرة) كعادته دائماً بالتعاون مع صحيفته.