جاء إعلان الأمم المتحدة اعتبار 2005م سنة عالمية للرياضة والتربية البدنية وتحديد أهداف ثمانية خلال قمة 2000م العالمية تتضمن العمل على تقليص حدة الفقر المدقع والحد من وفيات الأطفال والأمهات والتصدي لمرض نقص المناعة (الإيدز) وإقامة شراكة شاملة بغرض التنمية..
والأمم المتحدة وهي تؤمن جيداً بدور ورسالة الرياضة التي تعد في نظر الجميع وسيلة فاعلة ومؤثِّرة في إرساء قواعد الأمن والسلام العالمي.. لتدرك حقيقة أثر الرياضة كممارسة ومشاركة في عملية التقدم والتطور للمجتمع العالمي، حيث أكّدت في مناسبات مضت قيمة الرياضة في دفع عملية السلام قدماً بين الدول وعلى مستوى الشعوب.. ولعل هذه الالتفاتة من قبل الأمم المتحدة تتطلب من جانبها عدم الاكتفاء بالشعارات والعناوين البراقة التي لن تصنع شيئاً.. وربما (لن تؤكل عيشاً) إن لم تدعمها بالمادة.. وهي عصب الحياة.. لذا يجب ربط مسألة تحقيق الأهداف الثمانية بعملية توفير السيولة المالية ومنح الدول معونات ومساعدات بحسب أنشطتها المطروحة وبرامجها المقترحة والتي هي بصدد التنفيذ في ميدان الرياضة والشباب على الأصعدة الرسمية.. ومن الأهمية بمكان وجود القطاعات الأهلية ممثلة بالمجتمعات المحلية من شركات ومؤسسات عملاقة في هذه السنة العالمية للرياضة.. وعليها تقع مسؤولية بناء ونشر ثقافة القيم والمكتسبات التي تستطيع الرياضة تحقيقها.. وهي بدون شك (اللغة العالمية) الأولى والأكثر انتشاراً لنعمل معاً من خلال الرياضة في إشاعة بذور المحبة والتسامح والسلام.. وسامحونا!!
وشهد شاهد من أهلها في حمادة جيت!
ما زلنا نتذكّر قضية (مارد) الشهيرة التي كان محورها اللاعب الدولي السابق والمدرب الوطني الحالي صالح المطلق!!
كانت مثيرة جداً في فصولها المتعددة.. كل (حلقة) جديدة تبدو لدى المتلقي أفضل من سابقتها.. وينتظر على (أحر من الجمر) نهاية تلك (الدراما الماردية) نسبة لنادي مارد الذي دخل التاريخ من أوسع أبوابه!!
المرشح الأكبر لخلافة مارد هو من وجهة نظري نادي الحمادة بالغاط و(الجزيرة)، إذ تنفرد (حصرياً) بمتابعة وعرض وجهات النظر المتباينة ونشر ردود الفعل لهكذا قضايا تعتبر ساخنة ومثيرة للجدل نجحت كثيراً في تسليط الضوء على ما يدور في الخفاء داخل الأندية بواسطة المنتمين لها أمثال الأخ عبد الرحمن العيسى نائب الرئيس السابق بنادي الحمادة الذي قدَّم الكثير من الحقائق التي تكشف (تفرّد) الرئيس بإدارة النادي وبطريقة غير نظامية!
وحدث ما كان متوقعاً أن بادر الرئيس بالتصريح لصحيفة أخرى متجاوزاً السياسة الإعلامية القائمة.. ومع ذلك لم نجد معلومة واحدة ترتكز على الواقع والمنطق ليدافع عن نفسه.. وقد انبرى للعيسى بالتأكيد على محاولته الإثارة والبحث عن الشهرة والاصطياد في الماء العكر! لكنه في نفس الوقت بدأ مجدفاً ضد التيار الأقوى.. فهذا أمين عام النادي في تصريح منسوب له يؤكّد أنه لم تعقد اجتماعات لمجلس الإدارة يبحث خلالها أي أمور تتعلَّق بأوضاع النادي وبالأخص بيع عقود بعض اللاعبين وعدم دخول أي مبالغ لخزينة النادي.. مما يبرهن على مصداقية العيسى في طرحه المتميز والذي يناشد فيه الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالتدخل السريع!
إننا أمام قضية جديدة نبحث من ورائها عن وضع الأمور في مكانها الطبيعي بعد محاسبة أي مسؤول كان ثبت بالأدلة والبراهين (تعاطيه الفساد الإداري).. وسامحونا!
نعم... يا الحزماوي!
كتب (الحزماوي) الأحد الماضي كلاماً جميلاً بخصوص عضو شرف الحزم خالد البلطان وإن طالب في مقالته بعدم الجمع بين النصر والحزم!! وناشده بالاستثمار الأمثل في النادي الأخير..
عن قرب عرفت البلطان وحقيقة دعمه اللا محدود للحزم وتكفله التام بكافة الالتزامات المادية من عقود اللاعبين ورواتبهم وكذلك الأجهزة الفنية والطبية.. لم يعد الحزم الآن في موقف صعب كما كان الوضع سابقاً والذريعة المعروفة التي تشكو منها كل الأندية..
والبلطان كعضو شرف بارز في الحزم أكثر مما هو معروف عليه في النصر لكن الإعلام الرياضي يقدِّمه بصورة مغايرة في النادي الكبير عن النادي الأصغر وأقصد به الحزم.. وهو الآن بوقفته الإيجابية يستطيع إعلاء شأن ومكانة الحزم بالشكل اللائق بوجود دعم شرفي من قبل أعضاء الحزم ومساندة أنصاره في تسيير أنشطة وبرامج النادي سعياً لرسم صورة ذهنية أفضل لحزمهم الذي بدأ السير على الطريق الصحيح وينتظره استحقاقات قادمة.
.. (حزم البلطان) لفت الأنظار خلال مناسبة العيد المبارك بزيارة إنسانية لإخواننا المرضى في مستشفى الرس وإقامة حفل معايدة حضره قدامى النادي ورموزه الأوائل.. بهذا العمل.. وغيره سيقدّم البلطان ناديه الحزم بأسلوب مختلف وسيكون له حضور مشرِّف شريطة تعاون الجميع.. وسامحونا!
الطريق إلى الممتاز
اعتباراً من يوم غدٍ الخميس سيبدأ عرض المسلسل الرياضي الجديد تحت عنوان (الطريق إلى الممتاز)، حيث سيشارك في أدواره 14 فريقاً من الدرجة الأولى.. ولمنطقة القصيم نصيب الأسد، حيث تشارك فرق الرائد والتعاون والحزم والنجمة وهي مؤهلة إلى جانب أندية قوية كهجر بالذات لرفع وهج المنافسة وإشعال حرارة المسابقة التي قد تكون الأقوى طيلة مواسم سابقة!
وسيبقى السؤال مطروحاً حتى النهاية: من سيخطف بطاقتي الصعود والتأهل للممتاز؟ وسامحونا!
|