مازلنا بانتظار (الجسور) في هذا الطريق

اطلعت على ما كتب في هذه الصحيفة عن طريق الملك فهد بمدينة بريدة وأود أن أقول بأن هذا الطريق كان حلماً يراود أهالي هذه المدينة وسط وطننا المعطاء واستبشر الاهالي بعد طول انتظار وبعد عناء وصبر بتنفيذ هذا الشريان المهم الذي يخترق مدينة بريدة من شرقها إلى غربها الذي يعتبر من أبرز الطرق الحيوية التي تخدم كل أرجاء المدينة ولكن هذه الفرحة لم تكتمل وتلك السعادة لم تتم فالذي كنا نسمع عنه انه سيكون هناك جسور (كباري) عند ملاقاة هذا الطريق ببعض التقاطعات المهمة والخطرة وهذا ما يجب أن يكون ولكننا فوجئنا بعدم انشاء هذه الجسور وانما بالوقوف عند الاشارات الضوئية بل السير في طريق الخدمة لعدم تنفيذ الطريق الاساسي بمساراته الاصلية في بعض اجزائه.أقول مثل هذا الطريق يفترض ان يلقى من الاهتمام والعناية الشيء الكثير والجهد الكبير من قبل المسؤولين عن وزارة النقل والمواصلات حيث لا يخفى عليهم الوضع غير اللائق لهذا الشريان المهم ولن تتم الاستفادة المثلى منه ويسعد أهالي هذه المدينة تماماً به الا بعد ان يتم تنفيذ كامل الطريق بمساراته الاصلية وتنفيذ ما يتطلبه من جسور مهمة في عدد من التقاطعات الخطرة التي يمر بها.ونظراً لأهمية هذا الطريق ولضرورة تنفيذه وفق ما يتلاءم مع ما تم تصميمه عليه تفادياً لأي مشاكل وحوادث وازهاق نفوس بريئة فإني أرفع الرجاء الحار المشفوع بأمل التجاوب السريع إلى معالي وزير النقل والمواصلات الدكتور جبارة الصريصري وكلي ثقة بحرص معاليه على التنفذ الرائع والسليم لهذا الطريق.