في مرثيته الرائعة تناول الأستاذ خالد المالك رئيس تحرير الجزيرة حياة الزعيم الراحل ياسر عرفات رئيس السلطة الفلسطينية الذي أمضى نصف قرن من الصمود والكفاح مدافعاً ومنافحاً عن قضيته وقضية شعبه التي ما زالت قائمة حتى الآن مع المحتل الصهيوني.
لقد أشار الأستاذ المالك في مرثيته التي نُشرت في الصفحة الأولى صبيحة اليوم التالي من وفاة القائد الفلسطيني للعديد من الكلمات المأثورة والتي ذكرها في حياته ومن بينها كلماته (سلام الشجعان) و(شعب الجبارين) وقوله أريد أن أموت شهيداً لا أسيراً أو سجيناً !
لقد مات عرفات وهو يحلم بتكوين دولة فلسطينية عاصمتها القدس ولكن الحلم لم يتحقق ولكنه إن شاء الله سيتحقق متى ما صمد الشعب الفلسطيني وتوحدت قادته لمواصلة مسيرة الراحل وصموده لكي يعود الشعب الفلسطيني إلى أرضه وتُقام دولته الشرعية رغم أنف اليهود المحتلين.
نعم لقد رحل صاحب كلمة (سلام الشجعان)، وبقيت الكرة الآن في مرمى إسرائيل التي لا تبحث عن سلام بل تبحث عن الحرب والاستبداد وطرد الفلسطينيين من بيتهم ولكن الله سبحانه وتعالى سيحقق أمنية أبو عمار في قيام دولة فلسطينية اليوم أو غداً وما ذلك على الله ببعيد.
محمد السيف / جلاجل |