د. العيار : الرياض عاشت مظاهر احتفالية متميزة وذات دلالات عميقة

* الرياض - محمد الفيصل - سعود الهذلي:
قال المشرف العام عن التغطيات الإعلامية في احتفالات عيد الرياض د. تركي بن فهد العيار : لقد عاشت عاصمتنا الحبيبة مظاهر احتفالية متميزة وذات دلالات عميقة واستمتع سكانها من مواطنين ومقيمين، كباراً وصغاراً، عزاباً وأسراً طوال أيام العيد السعيد، وعلى اختلاف ميولهم وهوايتهم بعروض راقية اتسمت بالمتعة والإثارة والتنويع.. وأضاف قائلا: نعم لقد تنوعت الأنشطة والفعاليات - كما هو ملاحظ للعيان في الداخل والمتابع في الخارج - وتعددت مواقعها وتوزعت على مختلف أحياء الرياض وفق رؤية جغرافية وتخطيط منظم يضم اتاحة الفرصة لأكبر عدد من سكان الرياض (مواطنين ومقيمين) للاستفادة من هذه الفعاليات والترفيه عن أنفسهم بتزجية أوقات الفراغ واستثمارها فيما يعود عليهم بالنفع، ويؤكد الاقبال الفائق على الفعاليات نجاحها، وأن الكل عاش ساعات مفعمة بالفرح والبهجة والسرور.
وبين الدكتور العيار: لقد استطاعت بالفعل أمانة مدينة الرياض بقيادة أمينها النشط سمو الأمير عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن ان تجعل الرياض في العيد مدينة حضارية تتوافر فيها كل مقومات وعناصر الجذب السياحي والترويج، مدينة تضاهي المدن السياحي الأخرى، مدينة أصبحت بالفعل جاذبة تستقطب الزوار من داخل الرياض وخارجها، فهذه الاحتفالات ساهمت إلى حد كبير في ابقاء الأسر والشباب في مدينتهم والاستمتاع بما فيها من فعاليات، وهذا بدوره وفر عليهم عناء السفر، وأغناهم عن صرف مبالغ لا داعي لها، بل وادخارها لما هو أنفع، بجانب دعم اقتصاد المدينة.
وأشار الدكتور العيارإلى أن تجربة مدينة الرياض في الاحتفالات قصيرة بالمعيار الزمني، إذ إن عهدها في هذا الخصوص لم يتجاوز بضع سنوات، ولا شك ان المتابع المنصف يتبين ان الفعاليات تتعدد وتتنوع سنة بعد أخرى.. وكما هو ملاحظ في هذا العام فإن فعاليات احتفال أمانة مدينة الرياض تتسم بالعديد من المزايا، ولعل من ابرزها توزيع مواقع الفعاليات على16موقعا موزعة على أحياء الرياض، وتوزيع مواقع الألعاب النارية الى خمسة مواقع، وزيادة العروض المسرحية الى عشر مسرحيات للأطفال، ثم تكثيف الانشطة النسائية في مركزي الملك عبدالعزيز التاريخي ومركز الأمير سلمان الاجتماعي، إضافة الى النشاط الرياضي (سباق الجري) الذي تشارك فيه مختلف الجنسيات وذوو الاحتياجات الخاصة، وتنامي دعم ومشاركة القطاع الخاص للفعاليات، وبجانب كل ذلك تفعيل وتكثيف التغطية الاعلامية من خلال وسائل الاعلام المحلية كافة مقروءة ومرئية ومسموعة واشراك القنوات الفضائية والاذاعية العربية.
وفي ختام حديثه قال: إني على يقين تام بأن احتفالات عيد الفطر المبارك للعام القادم سوف تكون أكثر تميزا وتنوعا طالما يقف وراءها رجال صادقون كرسوا كل أوقاتهم لخدمة رياضنا الغالية، وبقدر عال من الاخلاص والتفاني، لا سيما وهم يفكرون ويخططون وينفذون وفق توجيهات واهتمامات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، وبمتابعة حثيثة من سمو أمين مدينة الرياض الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن، جهود ضخمة تزن نفسها عطاء وإنجازاً وإبداعاً.. فلا غرو إذن أن تجعل (عيد الرياض.. عيدين).. وإلى أن نلقاكم في العيد القادم أقول للجميع كل عام وأنتم بخير.