* رام الله - نائل نخلة:
أكد اتحاد الفلاحين الفلسطينيين أنه من المتوقع أن تكون خسائر قطاع زيت الزيتون هذا العام أكثر من 500 مليون شكيل إذا لم يتم تسويقه في الخارج.
وقال نائب رئيس الاتحاد في مؤتمر صحفي على الحكومة الفلسطينية معالجة هذا الملف والعمل على فتح أسواق جديدة له في الخارج.
وأكد جمال حماد أن الإنتاج الوطني لا يجد له طريقاً إلى الأسواق الخارجية، خاصة بعد أن أصبحت السوق الوطنية غير محمية، ومفتوحة أمام ما تنتجه دولاً أخرى.
وأضاف حماد، أن الإنتاج الوطني من زيت الزيتون لهذا العام، وصل إلى (36 ألف) طن في الضفة، فيما وصل في غزة إلى ( 300) طن، مضيفاً أن هذه الكمية من الإنتاج لا تجد تسويقاً خارجياً, بعد منافسة الزيت التركي والإسباني والسوري والأردني بإنتاجه الوفير وأسعاره المنخفضة، الأمر الذي أدى إلى خسارة 531 مليون شيكل لاقتصادنا الوطني.
وأضاف أن المطلوب من المؤتمرين خطة وطنية شاملة، تتناول الإنتاج وحماية المنتج وتوفير منافذ للتصدير, على أن تحدد مسؤولية كل من له علاقة بهذه الشجرة.
مستوطنون وقوات الاحتلال يواصلون اعتداءاتهم على قاطفي الزيتون
واصلت قوات الاحتلال وسوائب المستوطنين الاعتداء على قاطفي الزيتون في قرى غرب وجنوب رام الله المحتلة وأشارت مصادر محلية أن جنود الاحتلال أوقفوا عشرات الفلاحين في حقولهم عن قطف الزيتون في قرية عابود غربي مدينة رام الله وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال احتجزوا العشرات من المتضامنين الأجانب والمتطوعين الذين قدموا إلى القرية لمساعدة الفلاحين.
وفي قرية المغير جنوب مدينة رام الله اعتدى عشرات المستوطنين على عدة فلاحين كانوا يقطفون ثمار الزيتون في حقولهم.
وأشارت المصادر إلى أن مستوطناً متطرفاً من مغتصة شيلو والذي اعتاد مضايقة الفلاحين، يقود مجموعة مسلحة من غلاة المستوطنة لإرهاب الفلاحين وإجبارهم على ترك أراضيهم التي أقيم على جزء منها قبل سنوات مستوطنتهم.
|