*مدريد (د. ب. أ):
اعتقلت الشرطة الإسبانية أمس الثلاثاء 17 شخصا على الأقل يشتبه أنهم من أعضاء حركة إيتا الانفصالية أو المتعاونين معها خلال حملة مداهمات قبل الفجر في إقليمي الباسك ونافار المجاور له.
واعتقل معظم المشتبه فيهم بمناطق مختلفة في إقليم الباسك فيما احتجز ثلاثة رجال وامرأتان في مدينة بامبلونا عاصمة إقليم نافار.
وشارك في حملة المداهمات أكثر من 150 شرطيا، وقاموا بتفتيش أكثر من 18 منزلا وصادروا عددا كبيرا من الوثائق.
وقالت مصادر في وزارة الداخلية: إن الاعتقالات قوضت جزءا مهما من البنية التحتية لحركة إيتا كانت تتولى إبلاغ أعضاء الحركة بالاهداف المحتملة. ويشتبه أن بعض المعتقلين شاركوا في قتل عضو في مجلس إقليم نافار عام 2001. وأفادت تقارير إذاعية بأن الشرطة تعقبت أثر المشتبه فيهم استنادا إلى وثائق حصلت عليها من إيبون فيرنانديز العضو البارز في حركة إيتا الذي اعتقل في باريس في كانون الاول-ديسمبر عام 2002.
وسمحت هذه الوثائق للشرطة باعتقال عشرات المشتبه فيهم.
واحتجز أكثر من مئة شخص يشتبه في انتمائهم لحركة إيتا الانفصالية في إسبانيا وفرنسا هذا العام من بينهم ميكيل ألبيسو الزعيم البارز بالحركة خلال حملات المداهمة المستمرة التي تقوم بها الشرطة.
ولم تقم الحركة بأي هجمات أدت إلى سقوط قتلى منذ أيار-مايو عام 2003. وقتلت الحركة 850 شخصا منذ عام 1968 في إطار مساعيها لإقامة دولة مستقلة ذات سيادة في إقليم الباسك الذي يقع ما بين شمال إسبانيا وجنوب فرنسا.
|