Wednesday 17th November,200411738العددالاربعاء 5 ,شوال 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "الثقافية"

في طبعته الثانية الموسعة في طبعته الثانية الموسعة
صدور كتاب الأسماء الاستنادية للمؤلفين السعوديين

أصدرت مكتبة الملك فهد الوطنية كتاب (الأسماء الاستنادية للمؤلفين السعوديين) في طبعته الثانية ، وهو من إعداد إدارة الفهرسة والتصنيف في المكتبة.
يذكر الأستاذ علي بن سليمان الصوينع أمين مكتبة الملك فهد الوطنية في مقدمته للكتاب ، إن المكتبة استطاعت من خلال الإبداع والاقتناء جمع شتات أكبر مجموعة من المؤلفات السعودية القديمة والحديثة ، مما نشر في المملكة أو خارجها لمؤلفين سعوديين منذ بداية الطباعة مطلع القرن الرابع عشر ، وتجمع لدى المكتبة ذخيرة ضخمة من المقتنيات والمعلومات المتعلقة بالمطبوعات السعودية ، وإثر ذلك أصدرت المكتبة مجموعة من الفهارس والكشافات والأعمال الببليوجرافية والأدلة ، منها (الببليوجرافية الوطنية السعودية) التي صدرت في عدة مجلدات ، تغطي الإنتاج الفكري السعودي القديم والحديث ، كما أصدرت المكتبة كتاب (مداخل المؤلفين والأعلام العرب حتى نهاية 1215هـ) في أربعة أجزاء ، ثم أصدرت المكتبة (قائمة مداخل أسماء الهيئات) التي تحصر الأسماء الموحدة للهيئات والمنظمات السعودية والعربية والإقليمية والدولية.
وانطلاقاً من الأهداف الأساسية لمكتبة الملك فهد الوطنية التي من أولى مهماتها جمع أوعية المعلومات المنشورة داخل المملكة أو ما يصدره السعوديون خارج المملكة ، سعت المكتبة إلى تتبع واقتناء كل ما له صلة بتراجم الاعلام والتحقق من المعلومات الشخصية التي ترتبط بتوثيق الإنتاج الفكري الوطني وجمعه من مختلف دول العالم. وفي هذا السياق دعت الحاجة إلى إصدار الأسماء الاستنادية للمؤلفين السعوديين ، حيث دفع إلى ذلك مجموعة من العوامل الثقافية والتوثيقية ، أهمها ما يتعلق بالضبط الببليوجرافي الوطني ، فالمكتبة الوطنية معنية أكثر من غيرها في مجال التحقق من هوية المؤلفين السعوديين وتثبيت أسمائهم الكاملة بصيغ قياسية ، كما أن زيادة عدد المؤلفين في العقود الأخيرة جعل من العسير تمييز المؤلفات السعودية التي تنشر خارج المملكة .. وتفتقر المكتبات المحلية والعربية إلى قائمة قياسية لأسماء المؤلفين السعوديين ، كما يحتاج الموثقون والمحققون في ميادين البحث والنشاط المعلوماتي في المكتبات إلى اعتماد صيغ موحدة لأسماء المؤلفين والاعلام.
وفي أواخر عام 1416هـ بدأت المكتبة بالتخطيط والإعداد لإصدار الأسماء الاستنادية للمؤلفين السعوديين القدامى والمحدثين ، واجتهدت في توثيق أسماء المؤلفين مع كثرتهم من الأحياء والمتوفين ، إلى جانب نقص البيانات المنشورة عن كثير من المؤلفات ، مع تشابه الأسماء السعودية فيما بينها تشابهها مع الأسماء العربية الأخرى ، حتى تم حصر وتحقيق وتوثيق حوالي ثلاثة آلاف وتسعين مؤلفاً ممن لهم كتب مفردة ومودعة في المكتبة ، ظهرت في الطبعة الأولى عام 1419هـ ، بينما تضم الطبعة الحالية خمسة آلاف ومائتين واثنين وأربعين اسماً.
وفي هذه المرحلة من العمل تم استثناء آلاف الأسماء من كتاب المقالات والباحثين الذين اقتصر إنتاجهم على نشر الرسائل الجامعية والدراسات في الدوريات المتخصصة والعامة.
وحيث إنه قد مر على الطبعة الأولى حوالي ست سنوات ، فإن المكتبة قد رأت أن الوقت قد حان لإصدار الطبعة الثانية من الأسماء الاستنادية للمؤلفين السعوديين ، وقد تم بذل المزيد من الجهد في هذه الطبعة ، لتظهر بصورة أفضل من الطبعة الأولى ، حيث تم تلافي كثير من المشكلات التي واجهتنا أثناء إصدار الطبعة الأولى ، منها عدم التحقق من هوية بعض المؤلفين في ذلك الوقت ، وذلك بسبب عدم وجود ما يدل على هوياتهم ، وقد تم التوصل إلى ذلك والحمد لله ، وذلك عن طريق البحث الدقيق والمتأني ، حيث تم التعرف على كثير من المؤلفين السعوديين ، وساعد على ذلك توفر بعض المصادر التي لم تكن موجودة أثناء إعداد الطبعة الأولى.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved