عندما مس الشيخ (عبدالمحسن العبيكان) مااستقر في (الوعي الجمعي)، على أنه المحظور.. الذي لا تطاله الأسئلة.. ولا يقبل المراجعة.. ولا تنسحب عليه سنن التغيير!.. فكأنه ميثاق حقيقة.. ونطاق يقين.!
وذلكم هو المستقر والشائع والمعروف..
الذي يشكل بنية عقلية.. تنأى عن الجدال والتطور.. والتراكم (النوعي..!)
** الشيخ (العبيكان).. يطالب بالمراجعة والمساءلة والتطوير.. في بنية المؤسسة الدينية.. ويتشوف إلى (إعادة) صياغتها هيكلا تنظيميا.. وتحديث آلياتها.. والاستفادة من معطيات البحث العلمي والإجراءات المنهجية الحضارية لممارستها..!
** لم يمس وقار.. وفضل.. الأشخاص..!
بقدر ما عرض لعدم قناعته ببعض مظاهر الاعتبار (المؤسسي)..! وإبداء رأيه بمسيرة إنجازاته..؟
** فالمؤسسة الدينية.. في تنظيمها (الأعلى) (هيئة كبار العلماء) لها من التقدير والاحترام والإجلال.. النصيب الأوفى..!!
** ولكن.. الحاجة (للحوار معها).. والارتقاء بنشاطها والاقتراب بها من الواقع أكثر.. صار ضرورة (ملحة وحتمية).. على صعيد نقاش (عقلاني) ومراجعات علمية.. لتواصل رسالتها
الفقهية والشرعية والاجتماعية..! في ظل الواقع الثابت والمتغير..!
|