في مثل هذا اليوم من عام 1927 بدأ عرض أول فيلم مصري صامت، والذي أطلق عليه (ليلى) لعزيزة أمير. فبعد ظهور السينما العالمية وانتشارها، أحدثت ضجة كبري في الدول الأوروبية للدخول للمنافسة مما نتج عن ذلك ظهور مخرجين أوروبيين ومحترفين ليتباروا من خلال هذا التيار السينمائي الصعب. فقد دخل المخرج النمساوي إستيفان روستى إلى مصر، وهو المخرج والممثل الشهير الذي كان البداية الأولي لظهور السينما العربية، مما أصبح العلامة المميزة في قلب السينما المصرية. فقد أخرج أول فيلم عربي صامت عام 1927 بمساعده المخرجة التركية وداد عرفي من خلال الفيلم الأول في تاريخ السينما العربية والذي يحمل عنوان (ليلى) ، وتدور أحداثه في جوف الصحراء حيث توجد قرية رؤوف بك أحد الأغنياء ومن خلال هذه القرية تنشأ فتاة تدعى ليلى الفتاة الجميلة التي كفلها شيخ القرية بعد وفاة والديها مما يعجب بها رؤوف ويحاول التودد إليها ولكنها تهب قلبها لإنسان آخر يدعى أحمد.
|