امتدح المخرج التلفزيوني لمباريات الدوري السعودي لكرة القدم فيصل العرفج أداء وتعاون المعلقين الثلاثة: رجاء الله السلمي، فهد العتيبي وخالد الدحيلان قائلاً: هؤلاء المعلقون يساعدون المخرج في انجاح المباراة تلفزيونياً بحدسهم وتعاونهم وانسحابهم.
وأضاف يقول: لكن بعض المعلقين يكون في واد والاخراج في واد آخر فاللقطة قد تكون على لاعب وهو يتحدث عن أمور أخرى بعيدة.
وشدد العرفج انه يحرص من خلال إخراجه التلفزيوني لمباريات الدوري السعودي عبر القناة الرياضية ان يتوفر لديه عدد أكبر من الكاميرات بالاضافة إلى تخصيص أفضل المصورين لرصد حالات التسلل.
وقال أيضاً: (اتمنى ان تسند إلي مهمة اخراج مباراة الهلال والاتحاد القادمة في الدوري كما اسعى إلى تطبيق بعض الأفكار الجديدة التي سوف تشاهدونها عبر الشاشة الفضية وستنال رضا المشاهدين).
وعندما سألناه عن سبب تأخره إعادة بعض اللقطات المهمة كما حدث في مباراة الهلال والنصر حينما ركزت الكاميرا على حالة سقوط الحارس النصراوي محمد خوجلي وتجاهل أو أغفل اعادة هدف الهلال الأول الذي سجله الكابتن سامي الجابر واستمر ذلك لمدة (5) دقائق كاملة.. أجاب قائلاً: (لابد ان اشكر لك مديحك أولاً.. وثانياً صدقني انني اتقبل وأرحب بالنقد الصادق والبناء.. وما ذكرته صحيح لكنني لم اتجاهل هدف سامي في الواقع.. وكل ما حدث حينها انني خشيت ان يكون الحارس الخوجلي قد (بلع) لسانه خاصة عندما رأيته واقعاً على الارض ولم يقم.. وهذه اللقطة غاية في الأهمية بالنسب للمخرج لأن الحدث يفرض نفسه.. وعندما تأكدت ان الحارس لم يصب بأذى اعدت لقطة الهدف.
وصدقني انني لم أقصد تجاهل سامي أو هدفه .. لكن سقوط الخوجلي بذلك الشكل فرض نفسه في تلك الدقائق.
وأشار المخرج المتألق فيصل العرفج في حديثه ل(الجزيرة) انه يحرص على التركيز على اللمسات الابداعية لدى اللاعبين أثناء المباراة كما فعل في مباراة الهلال والاتفاق التي تألق فيها اللاعب الفنان محمد الشلهوب حيث ركز على مراوغته الجميلة وتحركاته المثيرة للابداع.. قائلاً (اللاعب الفنان وصاحب المهارات في اللعب والمراوغة يساعد المخرج على التألق والابداع ويضفي على المباراة متعة كروية).
واختتم حديثه بالتأكيد على أنه بعد المباراة التي يقوم بإخراجها يحرص على الاستماع إلى وجهات النظر المختلفة والملاحظات سواء في سيارة النقل أو في المنزل أو خلال الاتصالات التي ترد إليه عبر هاتفه.. مجدداً تأكيده على أنه يحرص على متابعة المباريات الأوروبية والعالمية للاستفادة من مخرجيها.
|