رئيس توتنهام« مصدوم» بسبب سانتيني

هاجم دانييل ليفي رئيس نادي توتنهام جاك سانتيني بعدما قال المدرب الفرنسي إنه استقال من منصبه لانه لم يكن قادراً على ادارة الفريق وليس لاسباب شخصية. وقال سانتيني إنه استقال من تدريب توتنهام من هذا الشهر بسبب خلافات مع المدير الرياضي فرانك أرنسين. وقال ليفي في بيان (أولا أجد ان من الصعب للغاية استيعاب مزاعم جاك بأنه لم يفهم الدور الذي اضطلع به في هذا النادي أو عقده. هو نفسه كان مدرباً ومديراً فنياً في ليون) الفرنسي.
وأضاف (ثانياً لم يحدث قط خلال مناقشاتنا انه قال او لمَّح الى انه يعاني أية مشكلات في العمل مع فرانك ارنسين. طلب جاك الرحيل لاسباب شخصية. واستقال على هذا الاساس وهذا ما قاله للاعبين عندما رحل).
ومضى يقول (اذا كانت هذه هي الحالة فإنه كان أقل من أمين معنا). وكان سانتيني الذي تولى مسؤولية الفريق خلال 13 مباراة فقط برر استقالته قبل أسبوعين (بأسباب شخصية) لكنه أبلغ محطة تي. بي. إس. الفرنسية إنه كان منزعجاً من الهيكل الإداري لتوتنهام ووجود أرنسين على رأس المسؤولين عن صفقات اللاعبين. وقال سانتيني - المدير الفني السابق للمنتخب الفرنسي - (كانت هناك مشكلة في الاختصاصات داخل النادي ولا سيما فيما يتعلق بشراء اللاعبين الجدد حيث لم نتوصل مطلقاً إلى أي اتفاق). وأضاف قائلاً (الشيء الوحيد الذي أشعر بالإحباط بسببه أننا قضينا معاً شهرين ونصف الشهر. كان الأمر غبياً منذ البداية. (ربما كان بإمكاننا التحدث عندما وقعت العقد مع النادي لاستيضاح الأمور. (أبلغوني أنني سأكون مسؤولا عن كل شؤون الفريق الأول وأنني سأشتري اللاعبين وأتولى كل المهام التدريبية لكن الأمور لم تحدد بدقة في الحقيقة). وبلغت الأزمة أوجها عندما وقع أرنسين عقداً لشراء مايكل كاريك لاعب خط الوسط بنادي وست هام خلافاً لرغبة سانتيني. وقال سانتيني (كنت أفضل لاعباً مهاجماً وليس لاعب خط وسط مدافع.. لدينا بالفعل أربعة مثله. (كان يان كولر واحداً من رؤوس الحربة الذين أردت فعلا جلبهم للنادي لكنهم قالوا لي إنه لا يوجد أموال لهذا). وتولى الهولندي مارتن يول تدريب توتنهام خلفاً لسانتيني.