بسبب الألعاب النارية
أمانة الاتحاد تقرر نقل مباراة الفيصلي مع الخليج في دوري الأولى إلى سيهات

* المجمعة - فهد الفهد:
تسببت الألعاب النارية التي ألقاها حفنة من الجماهير التي حضرت مباراة الفيصلي مع الفتح التي جرت يوم الخميس السابع من شهر رمضان المبارك ضمن مباريات مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد لأندية الدرجة الأولى في نقل مباراة الفيصلي مع الخليج ضمن مباريات الأسبوع الثاني من دوري أندية الدرجة الأولى من ملعبه الى ملعب نادي الخليج. جاء ذلك في قرار من الأمانة العامة بالاتحاد السعودي لكرة القدم بناءً على تقرير حكم مباراة الفيصلي والفتح والذي ضمنه قيام جمهور الفيصلي بالقاء الألعاب النارية على احتياطي الفتح بالإضافة الى القائها في أماكن مختلفة من المدرج مما أدى إلى قيام رجال الأمن بحصر الجمهور في جهة واحدة للسيطرة على الوضع - هذا ما جاء في تقرير الحكم - ولهذا فقد قررت الأمانة توجيه إنذار شديد اللهجة للنادي الفيصلي ونقل مباراة رسمية واحدة له خارج مدينته وهي مباراته مع الخليج ضمن مباريات الاسبوع الثاني من دوري أندية الدرجة الأولى والمقرر اقامتها يوم الخميس الثاني عشر من الشهر الحالي لتقام على ملعب نادي الخليج بسيهات.
*****
وللتعرف على رأي إدارة الفيصلي حيال هذا القرار اتصلنا بعضو مجلس إدارة الفيصلي الاستاذ وائل بن عبدالمحسن المدلج الذي افاد انهم في الفيصلي استغربوا هذا القرار وقال: إننا في الفيصلي عوقبنا بذنب غيرنا وإلا ما دخلنا في الألعاب النارية التي ألقاها بعض الجماهير التي لا تمت للفيصلي بأي صلة حيث ألقيت هذه الألعاب من المدرج الجنوبي والذي عادة ما يكون لجماهير الفرق الأخرى.. أما جماهير الفيصلي فتجلس دائماً ومنذ ان بدأ الفيصلي يلعب على مدينة الأمير سلمان بن عبدالعزيز الرياضية بالمجمعة في المدرج الشمالي خلف احتياطي فريقها وبالامكان التأكد من مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب بمحافظة المجمعة او من الفرق التي تلعب مع الفيصلي او الحكام او المراقبين الفنيين والإداريين عن ذلك.
وأضاف المدلج انه بعد ان القى احد الجماهير التي تجلس في المدرج الجنوبي (شرخ) بالقرب من احتياطي الفتح طلب رئيس النادي من المراقب الفني للمباراة الاستاذ علي الحميد نقل الجماهير (القليلة) التي كانت في المدرج الجنوبي الى المدرج الشمالي مع جماهير الفيصلي حتى يمكن السيطرة عليهم وبالفعل لم يحدث شيء بعد ان تم نقلهم وخروج بعضهم من الملعب وهذا يؤكد ان جماهير الفيصلي لم تكن مصدر هذه الألعاب.. وأشار قائلاً: انه ليس للفيصلي أي علاقة بعملية التنظيم داخل الملعب وان المسؤول عن ذلك هو المكتب.. وكان من المفروض ان تتم معالجة اطلاق الألعاب النارية في الملعب منذ ان ظهرت في مباراة الفيحاء والنجمة التي جرت في نفس المسابقة يوم الاحد الثالث من شهر رمضان المبارك - أي قبل أربعة أيام من مباراتنا مع الفتح - حيث القت بعض الجماهير ألعابا نارية.. وعلى حد علمي - والكلام للمدلج - ان المكتب لم يقصر في هذا الجانب حيث قام بمخاطبة مركز الشرطة بالمحافظة بعد مباراة الفيحاء والنجمة لتكثيف رجال الأمن حتى لا يتكرر ذلك في مباراتنا.. ولكن مع الأسف حدث ما كنا نخشاه من مجموعة قليلة تجلس في المدرج الجنوبي.
وأضاف المدلج ان بإمكان الأمانة العامة بالاتحاد السعودي لكرة القدم التأكد من مراقبي المباراة (الفني والإداري) عن مصدر هذه الالعاب وعن المكان الذي كانت تجلس فيه جماهير الفيصلي.. وأوضح أنهم سيقومون برفع خطاب الى أمانة الاتحاد يشرحون فيه كل ما حدث مدعماً بالأدلة والبراهين لأنه ليس من المعقول ان نعاقب في الفيصلي عن شيء لا ذنب لنا فيه أبداً.. فالجماهير ليست جماهير الفيصلي ولدينا ما يثبت ذلك.. وليس لنا أي دخل في عملية تنظيم دخول او خروج الجماهير، فما هو الذنب الذي ارتكبناه حتى تطبق علينا هذه العقوبة القاسية؟!
وأردف قائلاً: إنني استغرب أيضاً أن تطبق علينا هذه العقوبة ولا تطبق على بعض أندية دوري كأس خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - حيث نسمع في بعض المباريات المنقولة تلفزيونياً خلال شهر رمضان المبارك أصوات ألعاب نارية تطلق في الملعب ولم نسمع أو نقرأ أي عقوبة طبقت على أي ناد فهل النظام لا يطبق إلا على الفيصلي؟!! وياليتنا ارتكبنا خطأ حتى يطبق في حقنا النظام ولكن مع الأسف الشديد نعاقب بذنب غيرنا..