تعقيباً على الاخبار التي تنشرها الجزيرة عن استعدادات أمانات المدن للاحتفالات بعيد الفطر المبارك.
أقول ألا يجوز احتفالات العيد بغير الالعاب النارية الخطرة؟ فدائماً ما تستعد امانات المدن لاحتفالات الأعياد وغيرها بتكليف متعهدين لاستيراد مئات الآلاف من اطنان الالعاب النارية المفرقع منها والمتفجر وواسع الانتشار وبشره وشروره واخطاره على الممتلكات العامة التي تحدث دائماً بسبب هذه الالعاب النارية إلى حد أن الكثير من العوائل تحجم عن حضور مثل هذه الاحتفالات من اجل سلامتها وسلامة وصحة أفرادها واطفالها علاوة على ما تلحقه من اضرار وضرر بالوطن وتكديس للنفايات من مخلفاتها وتلويث مضر للبيئة وللأجواء والهواء الذي يستنشقه الناس كما ان في استيراد هذه الاطنان من الطراطيع الخطرة خرقاً وتجاوزاً على الاوامر السامية الكريمة التي منعت منعاً باتاً استيرادها وشددت على ذلك وامرت الجهات المعنية بملاحقة مستورديها وبائعيها وتطبيق اشد العقوبات بحقهم بل قد فرض بعض علمائنا الافاضل عدم استيرادها واستعمالها لما تسببه من اخطار ومخاطر.
أليس من الأولى توزيع قيمة هذه الالعاب التي تصل إلى عشرات الملايين من الريالات على الفقراء والمحتاجين ورصدها في صندوق الفقر والاعانة على الزواج وتوظيف العاطلين عن العمل ومساعدة من يحتاجون إلى مواصلة دراساتهم الجامعية اجدى وأفضل واسمى وانفع من اهدارها في ألعاب نارية خطرة على الوطن والمواطن والممتلكات العامة.
والله ولي التوفيق.
عبد العزيز بن محمد آل عوش/الرياض 11484 ص.ب 17467 |