* جدة - واس:
استقبل صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية أمس الأول بمكتب سموه بجدة بحضور صاحب السمو الملكي الامير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الامير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة وصاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية أصحاب الفضيلة والمعالي وقادة القطاعات الامنية ووجهاء وأعيان منطقة مكة المكرمة وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين الذين قدموا لسموه التهنئة بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وقد بادلهم سموه التهنئة بهذه المناسبة متمنياً للجميع التوفيق والسداد ولبلادنا العزة والتقدم ودوام الامن والاستقرار.
عقب ذلك ارتجل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية كلمة قال فيها: (الحمد لله مر رمضان بكل خير والمسلمون بخير جميعًا وهذا فضل من الله بالرغم من كثرة المعتمرين لكن الحمد لله كل شيء تيسر وأدوا صيامهم وقيامهم والحمد لله آمنين مطمئنين وهذا بفضل الله وبفضل ما أنعم الله على هذا البلد من أمن واستقرار وما يتحلى به شعب المملكة من صفات الحمد لله هي من الصفات الحميدة وصفات المسلم الذي يرحب بالمعتمرين ويهيئ لهم كل شيء.. بالتأكيد كان الزحام كبيراً ولكن الحمد لله نستطيع أن نقول إن رمضان مر بكل راحة ولم يكون هناك شيء يعكر صفو أي مسلم ونتمنى إن شاء الله للذين أدوا العمرة التقبُل والقَبول وكل المسلمين تقبّل الله صيامهم وقيامهم ويتقبّل منهم إن شاء الله قبولاً حسناً ونكون دائماً إن شاء الله بخير ونحن كذلك إن شاء الله فينا كما نعيشه من صفات في مجتمعنا، فهذا فضل من الله يجب أن نشكر رب العزة والجلالة عليه بالعمل وليس بالقول الحمد لله انه بالرغم مما حصل وتعرفونه إلا أن الأمن مستتب، والناس بخير وآمنون ومطمئنون في كل أمورهم الحياتية وأعتقد أكبر مقياس على تأكيد أمن البلد هو النشاط الاقتصادي الذي نراه واطمئنان الناس في كل شيء وهذه نعمة من ذي العزة والجلالة، وهذا فضل كبير لحسن القيادة وبتوجيه قيادتنا من خادم الحرمين الشريفين ومن سمو ولي العهد وسمو النائب الثاني والحمد لله قدرة رجالكم بعون الله أن يثبتوا الأمن ويحققوا الأمن لكل مواطن بالرغم من عبث العابثين والمستهدفين، ولكنا سنبقى إن شاء الله الأقوياء بالله، معتمدين عليه، عاملين لدحر الشر أيا كان مصدره، المهم عندنا أن الأمن الذي هو صفة ملتصقة بهذه البلاد أن يبقى دائماً إن شاء الله وأن يكون المواطن وكل مقيم آمنا في نفسه، وفيما يملكه وعلى حرماته وعلى كل شيء وأنا أثق تماماً أن إخوانكم رجال الأمن جميعاً يشرفهم أن يقوموا بهذه الخدمة وما خلقوا إلا أن يؤدوا هذا الواجب، والحمد لله انهم يؤدونه وهم بكل إيمان قوي وبكل عزيمة قوية وعلى استعداد أن يبذلوا جهودا أكثر وأكثر حتى نطهر بلادنا من كل عابث مهما كان هذا العابث ولنا أمل بالله أن يهدي الضال إلى الصواب وأن يفكر كل انسان بخطئه الذي يرتكبه في حق بلده وحق دينه قبل كل شيء وان يكفوا عن تشويه الاسلام بما هم يعملون ولكن نقول للجميع هنا أن هنا إيمان بالله وثقة بالله لا تتزعزع وتمسك بكتاب الله وسنة نبيه بشكل قوي، إن شاء الله ثم هناك إن شاء الله رجال مؤمنون عاهدوا الله على الوفاء بمسئولياتهم وسيكونون أمناء على هذا الكيان بكل ما فيه إن شاء الله ونحن هدفنا الحقيقة أن نقول كل مواطن رجل أمن وهذه الحقيقة التي يجب أن يكون فيها ويجب ان يشعر المواطنون جميعا انهم رجال أمن والدليل ان هؤلاء الذين شرفوا الله ان يكونوا في سلك الأمن فهم من أبناء هذا الوطن ومنكم وفيكم فكلنا جسد واحد ولكنها أيد تعمل وعقول تفكر والسنّة إن شاء الله تنطق بالحق وأفئدة مليئة بالايمان وهذا الحمد لله ما نحن عليه نرجو من رب العزة والجلالة أن يكفينا الشر وأن يحفظ علينا ديننا وما أنعم به علينا من خير.وأضاف سموه قائلاً: وشرف لهذا الوطن قيادة وشعباً أنه الحمد لله قد يكون الوطن في العالم الذي ليس لأحد فضل عليه إلا الله عز وجل نرجو ممن في قلبه اسلام ويؤمن بكتاب الله وسنة نبيه أن يعرف أن هذه البلد هي مهبط الوحي وهي البلد الذي عاش فيها رسول الله عليه الصلاة والسلام، هذا شرف لهذا البلد وأهلها ولذلك لنا حق أن نقول لكل مسلم: كن معنا وان لم تكن معنا لا تكن علينا وهذا حق لنا نطالب به ونثق ان شاء الله من كان ايمانه قويا وعقله راجحا أنه سيكون معنا ولا نريد إلا بالاحساس والشعور أما خدمة البلد وحمايتها ففيها شعب يخدم ويؤدي واجبه نرجو من الله للجميع التوفيق والسداد وأن يحمينا من كل ما فيه شر ان شاء الله.
عقب ذلك القى امام وخطيب جامع الرحمة بجدة كلمة أوضح فيها أن البغاة والطغاة أتباع أبي ابن سلول يأبون الامان فجروا فى الرياض لكنها ستبقى رياضاً نبعها بالحب والامن فياض حكموا على المسلمين بالرده في مدينة جدة لكن بسيفكم سيلزم كل واحد حده داخلية أثبتى لن تهتز منكي شعرة اركانك ثلاثة نايف واحمد وابنهما محمد الامجد حكاماً أشداء رحماء يحفظهم الواحد الاحد لن يزول الامن فدعاء الانبياء مستجاب من رب الارباب أسال الله عز وجل أن يديم الامن والامان على هذه الامة فى هذه المملكة مملكة الحب والامان .
|