الأمانة العامة للجنة الوطنية لرعاية السجناء تهنئ القيادة الرشيدة بالعيد السعيد

* الرياض - عبدالرحمن المصيبيح:
رفعت الأمانة العامة للجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم وعدد من السجناء تهانيهم لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو النائب الثاني ولسمو وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو المساعد للشؤون الأمنية وللشعب السعودي بمناسبة عيد الفطر المبارك كما رفع السجناء شكرهم إلى القيادة الرشيدة والمسؤولين في وزارة الداخلية والمديرية العامة للسجون والأمانة العامة للجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم على ما وجدوه من اهتمام وإصلاح ومراعاة لظروفهم مما جعل معنوياتهم مرتفعة وانعكس على وضعهم النفسي ووضعهم الصحي عندما كانوا في السجن، وكذلك بعد الإفراج عنهم.. وأكد السجناء على أن المعاملة حسنة جدا في السجن، ودعوا الله تعالى بأن يحفظ لهذه البلاد قادتها نظير ما يجدونه في السجن من رعاية وإصلاح.
وقالوا إن فترة السجن أزالت كل الشوائب من نفوسهم وعادوا إلى المجتمع بروح جديدة بعد أن ساهمت اللجنة في تسديد مديونياتهم، ولكنهم في انتظار أن تكون مبادرة المجتمع بحجم طموحاتهم وأن لا يرفضهم المجتمع ويمنحهم الفرصة من أجل تأمين لقمة العيش لهم ولأسرهم، ودعوا إلي ضرورة تفهم المجتمع للمعفو عنهم وتقبلهم ومساعدتهم لكي لا يعودوا مرة أخرى.. كما قدموا شكرهم للجنة الوطنية لرعاية السجناء على مقدمته لهم وكل من ساهم في الإفراج عنهم من رجال الأعمال أو أهل الخير.
ومن جانبه نوه الأمين العام للجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم الأستاذ عبدالرحمن بن محمد الناصر بالدعم الكبير الذي تلقاه اللجنة من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وسمو وزير الداخلية - حفظهم الله - معرباً عن شكره لأمراء المناطق وللإدارة العامة للسجون التي اعتنت بالسجين وبأسرته أثناء المدة التي يقضيها في السجن.. وقال إنه انطلاقا من توجيهات القيادة الرشيدة التي تحث على الاهتمام بالنزلاء وتقديم كافة أوجه الرعاية لهم ترسيخا للمفهوم المعمول به في سجون المملكة وباعتبارها دور إصلاح وتأهيل لا عقاب، وذلك انطلاقا من تعاليم ديننا الحنيف.. كما أثنى على ما يجده العاملون بالأمانة العامة واللجان الفرعية لرعاية السجناء من دعم واهتمام وحسن توجيه من معالي وزير الشؤون الاجتماعية رئيس اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم الدكتور علي بن إبراهيم النملة ومتابعة من سعادة مدير عام السجون اللواء الدكتور علي بن حسين الحارثي.. ودعا الله أن يحفظ لهذه البلاد ولاة أمرها وأن يعيد هذه المناسبة على وطننا والأمة العربية والإسلامية بالعز والتمكين.
وبيّن الناصر أن الأمانة العامة للجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم قد ساهمت خلال الفترة الماضية في تسديد مديونيات ما يقارب 150 سجيناً من سجناء الحق الخاص وذلك عن طريق التبرعات التي تلقتها من رجال الأعمال وأهل الخير لتمكينهم من مشاركة أهلهم وذويهم في الاحتفال بعيد الفطر المبارك.
وعبر الناصر عن بالغ شكره وتقديره لمساهمة رجال الأعمال وأهل الخير والمحسنين في دعم اللجنة وتسديد الديون عن السجناء، وأهاب بجميع أهل الخير من المواطنين والمقيمين ورجال الأعمال بالمساهمة بما تجود به أنفسهم في رفع معاناة أسر السجناء والإفراج عن المعسرين والتبرع للجنة لكي تستطيع أن تقوم بأعمالها على أكمل وجه.