* بغداد - الفلوجة - الموصل - الوكالات:
قصفت طائرات حربية أمريكية ومدفعية وقذائف مورتر مناطق في كل أنحاء مدينة الفلوجة العراقية أمس الإثنين في الوقت الذي تمسكت فيه مجموعة من المقاتلين بمواقعها حتى آخر لحظة خلال المعركة المستمرة منذ أسبوع رغم إعلان رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي أمس عن اعتقال رئيس ما يسمى تنظيم جيش محمد (مويد أحمد ياسين) الملقب بأبي أحمد ومساعديه وذلك خلال العملية العسكرية في الفلوجة.. ويقول الجيش الأمريكي إنه سيطر بالكامل على الفلوجة لكن نقاطاً متفرقة من المقاومة ما زالت موجودة خاصة في الأجزاء الجنوبية. وبعد أن دمرت أجزاء كبيرة من المدينة تحت وطأة الهجوم فإن عملية إعادة بناء الفلوجة ومساعدة السكان الذين يقدر عددهم بنحو 150 ألفاً الذين فروا ويرغبون في العودة الى ديراهم من الممكن أن تستغرق شهوراً أو أكثر. وأرسل الهلال الأحمر العراقي سبع شحنات من المساعدات الغذائية والدوائية إلى المدينة لكن القوات الأمريكية صادرت المساعدات داخل المستشفى الرئيسي الذي تسيطر عليه. ونفى علاوي مقتل أي من المدنيين خلال الهجوم الذي أسفرعن مقتل 39 جندياً أمريكياً حتى أمس الإثنين من المعركة و6 جنود عراقيين وأكثر من 1200 مقاتل.. لكن أقوال الشهود تناقضت مع تصريحات علاوي.. حيث قال عضو في لجنة للإغاثة إنه رأى 22 جثة مدفونة تحت الأنقاض في أحد الشوارع بحي الجولان في شمال الفلوجة أمس.
إلى ذلك قُتل عشرون مسلحاً على الاقل في ضواحي بعقوبة شمال شرق بغداد في غارة وقصف أمريكي بعد اشتباكات مع القوات العراقية.
وفي الموصل اشتبكت القوات الأمريكية وقوات الحرس الوطني العراقي مع عدد من المسلحين داخل مبنى مستشفى السلام بالمدينة ما أدى إلى سقوط 19 قتيلاً من الجانبين فيما تم ذبح ثلاثة من المواطنين الأكراد.
طالع دوليات
|