* بعقوبة - الموصل - الوكالات:
أعلن مسؤول عسكري أمريكي أمس الاثنين أن عشرين مسلحاً على الأقل قتلوا في ضواحي بعقوبة شمال شرق بغداد، في غارة وقصف أمريكي بعد اشتباكات مع القوات العراقية. وقال السرجنت ستيف جونسون: إن حوالي 85 مسلحاً ما يزالون في المنطقة.
وأضاف أن المواجهات بدأت حوالي الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي (5.00 تغ) لدى وصول حافلة ركاب تقل بين عشرين وأربعين مسلحاً إلى بعقوبة.
وجرت ثلاث مواجهات منفصلة بين الحرس الوطني والمسلحين في حين تم رصد آخرين يزرعون عبوات ناسفة.
وقال جونسون: إن الاضطرابات أسفرت عن قيام الجيش بإلقاء قنابل ضخمة الحجم على مواقع المسلحين في ضواحي بعقوبة.
وأكد أن الاشتباكات (ما زالت دائرة بين القوات الأمريكية والعراقية والمسلحين).
وأفاد مراسل وكالة فرانس برس نقلاً عن شهود عيان أن المواجهات تدور في منطقة الوثبة جنوب المدينة، حيث يتحصن مسلحون في عدة مبانٍ تطوقها قوات أمريكية.
وقال شهود عيان: إن مواجهات عنيفة دارت صباح أمس بين قوات من الشرطة والحرس الوطني العراقي من جهة ومسلحين من جهة أخرى في بلدة بهرز الواقعة شمال شرق بغداد.
وأضاف هؤلاء الشهود أن سيارتين للشرطة وثلاث آليات للحرس الوطني احترقت خلال هجوم شنّه حوالي ستين مسلحاً استولوا على الأسلحة الموجودة فيها.
وتشهد بعقوبة ومنطقتها باستمرار هجمات ضد القوات الأمريكية والعراقية والمسؤولين المحليين.
من جهة أخرى أفاد شهود عيان بأن قوات الحرس الوطني العراقي تعززها القوات الأمريكية دخلت مبنى مستشفى السلام بمدينة الموصل مما أدى لوقوع اشتباكات مسلحة عنيفة مع مسلحين عراقيين أسفرت عن سقوط 19 قتيلاً من الجانبين فيما تم ذبح ثلاثة من المواطنين الأكراد.
|