* الرياض - وهيب الوهيبي
- تصوير - عبدالرحيم نعيم:
لمذاق الحلوى في أفواه الأطفال معنى الابتهاج والفرح حيث ارتبط كرنفال ألوانهم وأقواس قزح - ملابسهم- بالعيد.
كانت (الجزيرة) هناك داخل الأسواق حيث تجهد الأسر في شراء أنواع الحلويات بنوعيها المحلي والمستورد والتي يأتي في مقدمتها الشوكولاته والبقلاوة والحلوى البلجيكية والفرنسية والتي تفوق أسعارها بكثير من الحلوى المحلية. ومع إطلالة عيد الفطر المبارك يزداد إلحاح الأطفال على آبائهم وأمهاتهم بغية الحصول على الحلويات لتكتمل بهجتهم بعيد الفطر المبارك والذي يزداد فيه سوق الحلوى أكثر من ذي قبل حيث يؤكد في هذا الصدد البائع مصطفى أحمد أن عيد الفطر المبارك من أكثر المواسم التي يزداد فيها الطلب على بيع الحلويات ويشير أن معظم زبائنه هم من النساء اللائي يحضرن بصحبة أطفالهن لشراء أصناف من الحلويات المستوردة رغما عنهن واستجابة لأطفالهن وان كانت تتجاوز قيمتها (200) ريال.
من جانبه يقول المواطن خالد المرشد الذي التقت به (الجزيرة) في أحد محلات بيع الحلويات انه يحرص في مثل هذه المناسبة على شراء الحلويات لتوزيعها على الأطفال وأفراد الأسرة كهدايا لهم في الساعات الأولى من العيد ومشاركتهم الفرحة والبهجة مؤكداً أنها الهدية التي تحظى بقبول واسع منهم.
ويضيف عبدالله المهيني انه يضطر ليلة العيد لاصطحاب أطفاله إلى محلات بيع الحلويات والتجول بهم لشراء ما يرغبونه من تشكيلات مختلفة وبالقدر الذي يكفي حاجتهم في العيد. ومع ختام أيام عيد الفطر المبارك يضطر الآباء لنقل أبنائهم إلى عيادات الأسنان لعلاجهم بعد أن تسببت كثرة الحلوى في تسوس أسنانهم !!
|