* بريدة - كتب - محمد الرجيعي:
للعيد تعبير ومشاعر لدى عامة الناس، وعلى اختلاف أنواعهم وأعمالهم، وله فرحة عميقة، وفريدة ترتسم معالمها على وجه كل فرد عاش أيام العيد وسويعاته .. ولكن مشاعره وتعابيره تختلف عند بعض الأفراد .. ولكي نعرف ذلك الاختلاف يسر (الجزيرة) أن تقدم لقرائها الاعزاء اجابات بعض المسؤولين في منطقة القصيم عن العيد وآمالهم فيه، وكان أول مسؤول التقت به الجزيرة سمو الأمير فهد بن محمد أمير منطقة القصيم الذي أجاب عن العيد بقوله:
* سمو الأمير ما هو انطباعكم عن العيد؟
- انطباعاتي عن هذا العيد هي انطباعات المؤمن بربه الذي ودع موسما من مواسم الآخرة على تقصير منه ويتطلع الى مغفرة الله ورضوانه وإلى الفرحة الثانية التي خصصها الله لعباده الصائمين على لسان رسوله الكريم حيث قال صلى الله عليه وسلم (للصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه) نسأل الله أن يوفقنا واياكم الى ذلك.
* كيف تقضون أيام العيد ؟
- أعتقد بأنك تعرف كيف يقضي المسؤولون مثلنا أيام العيد، بالطبع في العمل الذي لا يعرف عيداً ولا عطلة .. بل هو العمل الدائب لخدمة المواطنين والسهر على راحتهم والعمل من أجلهم لكي يهنأوا بفرصة العيد فيما هم معتادون عليه من الأمن والاستقرار والطمأنينة في ظل هذه الحكومة الرشيدة تحت قيادة الفيصل العظيم.
* للعيد فرحة غامرة ومزيدة عند الرجال والنساء والأطفال مصحوبة بألوان التقاليد والعادات فهل يتكرم سموكم بتصدير تلك العادات والتقاليد في بعض أجزاء المملكة ؟
- الواقع أن شعور أبناء المملكة العربية السعودية في جميع أجزاء المملكة شعور واحد هو الفرحة والاستبشار بهذه المناسبة الاسلامية الخالدة إلا أن التعبير عن هذا الشعور يختلف من منطقة الى أخرى فإننا نجد أهل الحجاز يهتمون بالحلويات وتبادل الزيارات في حين أن نجد أهل الرياض يعبرون عنه بالعرضة النجدية والولائم الكبيرة، بينما يعبر عنه كثير من أهل القصيم بالخروج الى البر مدة من الزمن للتنفيس عن أنفسهم وقضاء فترة بعيدين عن المدن ومشاغلها والبيت ومسؤوليته .. وعلى هذا فقس في بقية أجزاء المملكة.
* هل لسموكم أمنية في هذا العيد وما هي ؟
- لي أمنيتان في هذا العيد الأولى خاصة وهي أن يتقبل الله منا صيامنا وقيامنا وان يجعلنا من الذي رضي عنهم وارتضاهم وغفر ذنوبهم وضاعف حسناتهم وجعلهم من الفائزين بمنته ورضوانه.
والثانية، أن يحقق الله للأمة الإسلامية التآلف والتآخي والتعاون والتماسك لتتمكن من قهر عدوها الذي دنس مقدساتها وأحرق قدسها وعمل على تفريق كلمتها لأنه يعلم انه لن يستطيع السيطرة عليها إلا بهذه الطريقة، كما أسأل الله سبحانه وتعالى ان يأخذ بيد الفيصل العظيم لتحقيق ما كرس نفسه من أجله وهي تضامن الأمة الإسلامية وتوحيد كلمتها لتقف في وجه التيارات الهدامة التي سعت وتسعى جاهدة للإطاحة بصرح الأمة الاسلامية العتيد الذي سيظل قائما بإذن الله رغم ما يبذله أعداؤنا من الجهود الهدامة .. إن الله على كل شيء قدير ..
|