في مثل هذا اليوم من عام 1995م وقع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية في موسكو بروتوكول انشاء قسم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز للدراسات الإسلامية واللغة العربية في جامعة موسكو.حضر حفل التوقيع الذي تم في جامعة موسكو صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز والسفير المفوض فوق العادة للمملكة العربية السعودية لدى روسيا الدكتور عبدالعزيز محي الدين خوجة والدكتور ساعد العرابي الحارثي عضو المجلس الأعلى للاعلام والاستاذ في جامعة الملك سعود والمشرف على الأعمال التنفيذية لقسم الأمير نايف بن عبدالعزيز للدراسات الإسلامية واللغة العربية وعدد من المسؤولين في روسيا والسفراء العرب المعتمدون لدى موسكو واعضاء السلك الدبلوماسي ورجال الاعلام.
وقد القى سمو الامير سعود بن نايف بن عبدالعزيز خلال الحفل كلمة اكد فيها أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وحكومته الرشيدة تؤمن بأن الصروح التعليمية هي من انسب اساليب التقارب ومن افضل وسائل تحقيق المعرفة المتبادلة ولذا تحرص دائما على عمل كل ما يمكن من بلوغ تقديم عقيدتنا وحضارتنا ومفاهيمنا إلى الآخرين على اساس من الحقيقة والوضوح والتكامل.
واضاف سموه يقول:
ان مخاطبة العالم بالفكر والمنطق هو ما نحتاجه نحن المسلمين وعصرنا هذا هو عصر العلم والتقدم والاختراع والعقيدة الاسلامية الصحيحة تحض على مخاطة العقل والابتعاد عن الاساطير والخرافات كما ان الموضوعية العلمية كانت ولا زالت هي الخطاب الاسلامي والعلم والاسلام يسيران جنبا إلى جنب دون أي تناقض او تنافر ونحن نؤكد ان الاسلام يخدم العقل ويقدر العلماء وأنه دين يتفق مع معطيات العقل البشري.
ومضى قائلا: بهذا المفهوم ومن هذا المنطلق كان اهتمام صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز لانشاء قسم اكاديمي للدرسات الاسلامية واللغة العربية في جامعة موسكو ليكون منبرا اكاديميا ليس فقط للمسلمين الروس ولكن لكل من يريد دراسة الاسلام واللغة العربية فالحضارة الاسلامية عظيمة عقيدة ولغة وفكرا.
|