عيدك سعيد يا وطني.. ومستقبلك مشرق بالأمل.. وحاضرك زاهر بالعطاء.. وأهلك أهل التوحيد قد ازداد صفهم تماسكاً رغم كل المحاولات الشريرة.. إفرح بعيدك وبمجد أهلك حكاماً ومحكومين، ولن يضيرك مَنْ شذَّ عن الجماعة.
* عيدك أمجاد.. وأمجادك أعياد خلدها التاريخ على مر العصور.. كيف لا وأهلك الصفوة في زمان تشابه فيه كل شيء.. واختلط حابله بنابله، فأنت يا وطن المجد قد هيَّأ لك الله (صفوة ملوك العرب) لتسيير ركب حضارتك على النهج القويم، ومواطنوك هم أهل الشيم والقيم.
* بهذا حق لك أن تتوج العيد فرحة غامرة، تقول من خلالها لكل الدنيا إن بناءً قام على أسس متينة لن تزعزعه كل المحاولات البائسة من أقوال وأفعال أعداء البشرية الذين أساءوا لأنفسهم قبل غيرهم، وفضحوا ادعاءاتهم بأفعالهم البعيدة كل البعد عن الدين الإسلامي الحنيف، الذي حثَّ على الفضائل كلها ونهى عن الرذائل في القرآن الكريم والسُنَّةِ النبوية المطهرة، واللذين ثبت جهل خوارج هذا العصر بهما، وبما يدعوان إليه من خير عميم.
* يا وطن المجد.. دامت أعيادك.. وأدام الله لك قادتك الميامين وشعبك الوفي الذي ضرب أروع الأمثلة في رفض كل ما يخالف الشرع من قول وفعل بل ومحاربته.
فاصلة
(إلى أبطالنا من مختلف القطاعات العسكرية الذين يؤدون أعمالهم على أكمل وجه في كل شبر من ثرى هذه البلاد الطاهر أقول لهم: كل عام وأنتم بخير، وستسجل بطولاتكم بماء الذهب في قلوبنا قبل صفحات التاريخ.. أعانكم الله وحفظ الله هذه البلاد وأهلها من كل مكروه.. وعيدكم مبارك يا أهل الوطن جميعاً).
آخر الكلام
صدر الحنون اللي حضن فرحة العيد
ياما حضن من معجزات عظيمة |
وعلى المحبة نلتقي.
|