* الدمام - سامي اليوسف:
التبرع السخي الذي قدمه الأمير عبدالله بن مساعد للإدارة الهلالية والذي أعلن عنه مؤخراً يدل دلالة واضحة على مدى الحب الكبير للهلال في قلب سموه الذي قدم كل جهده ووقته وشيئاً من ماله لنادي الهلال إبان رئاسته.. وهو بذلك يضرب مثالاً للوفاء والمواقف الصادقة كرئيس سابق سلم الراية لإدارة شابة.. جديدة.. تتسم بالطموح والعقلانية والمنطقية في اتخاذ قراراتها والتعامل مع المستجدات الهلالية خاصة فيما يتعلق بساحة الفريق الأول لكرة القدم ولاعبيه.
الأمير عبدالله بن مساعد برهن على أن العطاء الصادق يتجدد.. ولم يفعل ما يفعله بعض الرؤساء بعد تقديم استقالاتهم حيث يبتعدون جسداً وفكراً عن أنديتهم.. إما هروباً من تبعات الاستقالة أو رفضاً لمد يد العون للإدارة التي تخلفهم.. بل إن بعض الرؤساء يبدأون في تشكيل جبهات معارضة ضد أعمال وأفكار وخطط الإدارة الجديدة بعد أن يتقدموا باستقالاتهم بغية إجهاض المشاريع الناجحة للعمل الإداري الجديد. ن هنا.. فالهلال محسود بتوفر رجال من عينة الأمير (الوفي) عبدالله بن مساعد.
|