المالكي عضو مجلس إدارة الوحدة سابقاً يخرج عن صمته ويقول:
أقفلنا باب المنسقين.. وجمال تونسي أعاد فتحه من جديد

* مكة المكرمة - مشعل الصاعدي:
أكد محمد المالكي عضو مجلس إدارة نادي الوحدة سابقا عضو مجلس شرف النادي حاليا عن سعادته بانضمام اللاعب محمد اللحياني لصفوف المنتخب لأول مرة وقال: هذا إن شاء الله سوف يدفعه لمواصلة العطاء حتى يثبت أقدامه في صفوف المنتخب، اما عن انضمام ماجد الهزاني فقال: إنه ينضم للمنتخب للمرة الثانية حيث سبق أن تم انضمامه لمنتخبات الوطن السنية فأظهر قدرات فنية عالية، وها هو الآن يعود للمنتخب الأول مؤكدا ارتباط اسمه بمنتخبات الوطن كلاعب أعتبره من أفضل صانعي الألعاب في المملكة حاليا، وخليفة النجم الدولي الكبير نواف التمياط وما وقع الاختيار عليه من المدرب الوطني القدير الكابتن ناصر الجوهر من فراغ بل لنجوميته التي أكدها الجوهر بنظرته الثاقبة في اختيار اللاعبين، ولا غرابة في ذلك، فالجوهر له الفضل بعد الله في الاختيارات الموفقة لنجوم منتخبنا الوطني لأنه يضع مصلحة منتخب الوطن فوق كل اعتبار متمنيا للهزاني أن يستغل الفرصة لكي يكون محل الثقة التي بالفعل هو جدير بها، واستطرد المالكي قائلا بالنسبة لهداف آسيا عيسى المحياني وسليمان اميدو فهذه ليست المرة الاولى، ولا الثانية الذي يتم اختيارهم، وإن شاء الله يواصلون تحقيق تطالعاتهم وتطلعات عشاق الكرة في بلادنا الغالية مع زملائهم لاعبي المنتخب الذي تم اختيارهم.
أما عن خسارة فريقه أمام الهلال بثلاثة أهداف دون مقابل، فقال حقيقة الفريق الوحداوي فريق كبير، ومن العيب أن أقول: إن الوحدة خسرت أمام فريق كبير لأن الوحدة والهلال من أعرق الاندية في بلادنا الغالية وجميعهم كبار، ولكن فريق الوحدة تكالبت عليه الظروف فما أن يتم التخطيط لما فيه مصلحة الفريق ويرى البعض ان الفريق بدأ في قطف الثمار إلا ونجد من يسارعون لترشيح انفسهم للفوز بكرسي الرئاسة طالما أنهم وجدوا فريقا جاهزا لتحقيق البطولات لكن من المؤسف له حقا أن هذا الفريق لم يستغل كما يجب حتى إننا نلاحظ ان هناك من يصرح في الصحف بقولهم نحن أصحاب الفضل بعد الله في وجود هذا الفريق، وكأن الجمهور الوحداوي الوفي لا يدرك أن من صنع هذا الفريق إدارتنا التي بدون فخر هي أول من اتخذ قرارات جريئة لتجديد الفريق بالكامل واستغنينا عن منسقي الاندية الذين كان النادي حكرا لهم في وقت كان أبناء النادي من الشباب الصاعد للفريق الاول لا يجدون الفرصة لتمثيل الفريق ويكون مصيرهم التنسيق مع الكشوفات لأن هناك من لا يرغب في كبار السن حتى يعلق فشله عليهم، وهذا مؤسف حقا أن يحدث لذا أقول: إن سياستنا هي الأفضل في منح شباب النادي الفرصة كاملة لأننا لم نحاربهم بالاستعانة بالمنسقين من الطيور المهاجرة بل كان هدفنا هو الاعتماد على سياسة التجديد لمصلحة الوحدة التي نضعها فوق كل اعتبار إضافة إلى أن هدفنا أن يكون للوحدة دور فعال في رفع مستوى الكرة السعودية من خلال دعم منتخبات الوطن بلاعبين قادرين على تحقيق التطلعات، فكان تخطيطنا أن ينضم لمنتخبات الوطن أكثر من لاعب فتحقق ذلك في عهد إدارتنا، وهذا ما يجب أن يخطط له مسؤولو الاندية، وأتمنى إلزامهم بذلك، لكن بعد أن ابتعدنا عن النادي بمحض إرادتنا لن نتدخل في شؤون الآخرين، وسنكتفي بالمتابعة، أما عن عبيد الدوسري فقال المالكي لقد حاول البعض إعادته للنادي في عهد إدارتنا لكن رفضنا ذلك لأننا نرفض أن تكون عودته على حساب هداف آسيا عيسى المحياني واللاعب الشاب ناصر الشمراني وعلاء الكويكبي وجميعهم ظهروا بمستوى رائع فكيف نبحث عن الدوسري، ونحن لدينا أفضل منه فقطعنا الطريق على السماسرة الذين يريدون أن ينتفعوا على حساب النادي، وهذا ما أزعج البعض فناصبونا العداء لأننا وضعنا مصلحة الوحدة فوق كل اعتبار لكن حاليا لا علاقة لنا بعودته، فالإدارة الحالية لها الحرية كاملة، ولكن على الجماهير الوحداوية الوفية أن تدرك جيدا من قفل باب الاستعانة بالمنسقين وبمن انتهت صلاحيتهم وعمرهم الافتراضي ومن الذي يريد إعادة فتحه من جديد لأننا رفضنا أن يمثل النادي من انتهى عطاؤهم بالمرة وقال: إن أحد اللاعبين حاليا يخلق المشاكل لزملائه اللاعبين، ثم يقوم بحلها مدعياً انه حمامة السلام أمامهم في وقت يظهر الآخرين بمظهر آخر أمام اللاعبين فكيف يسمح بتلك التجاوزات.