يأتي العيد يحمل معه أفراحاً لا توصف ومشاعر لا يستطيع أي قلم كان أن يُلم بمدى مشاعر ما ينتاب الإنسان من مشاعر حينما يهل العيد..
والعيد هو الاجتماع بين الأحبة والخروج إلى المجتمع والاندماج وتبادل فرحة اللقاء وسعادة الاجتماع في هذا اليوم المبارك السعيد الذي يلتئم به كثير من الأحبة والأهل والأسرة والمجتمع..
والعيد للأطفال وغاية سعادتنا بفرحتهم وسرورهم واغتباطهم بحلول هذا العيد..
وفي التزاور تتحقق الألفة والتكافل والترابط الاجتماعي وغرس محبة الغير في قلوبنا وفي قلوب أطفالنا ونصنع من اليوم ذكريات جميلة لأطفالنا.
لقد وفرت لنا الحياة العصرية وما نعيشه اليوم من سبل ميسرة لصنع الفرحة والابتسامة ليس لنا فقط ولكن في كل تلك الوجوه التي نقابلها وتقابلنا..
هذا العيد عيد التسامح.. عيد الفرحة والسرور والإخاء عيد نلتقي به جميعاً..
إنها فرصة أن نغسل الشوائب التي تراكمت على أفئدتنا...
هذه الحياة ورتمها الممل وكل ما يتراكم اثرها من سلبيات تصنع في قلوبنا القسوة وفي عاداتنا الجفوة والتباعد وتلك الفجوة التي نصنعها بجهل بيننا وبين أحبتنا وأهلنا وأسرنا ومجتمعنا..
ففي اللقاء تتلاشى كل سلبيات ذلك التراكم البغيض الذي يصنع منا كل ما يكدر صفو سعادتنا وصفو هناء غيرنا..
إن في العيد فرصاً يجب أن نستغلها لسعادتنا ونشر المحبة والخير والسعادة فأجمل ما ترى عين الإنسان السعادة فكيف لك أن ترى تلك السعادة وأنت جزء منها وكان لك الدور الكبير في إيجادها..إن العيد هبة عظيمة نشكر الله سبحانه وتعالى عليها يجب أن تُقدر بقدر قيمتها.
|